أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات حربية روسية استهدفت صباح أمس الأحد محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ووفقا لما نقله فريق كوزال نت، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم أسفر عن وقوع حوالي 30 قتيلً وجريحً.
ووفقًا لوكالة الأنباء الأمريكية “AP“، فقد أفاد نشطاء وعاملو الإغاثة المحليين في سوريا، عن تعرض سوق خضار مزدحم في شمال غرب سوريا لهجوم جوي في وقت مبكر من صباح أمس.
وفيما يتعلق بالهجوم في منطقة جسر الشغور في إدلب، أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية بأن طائرات حربية روسية نفذت الهجوم، مما أسفر عن استشهاد تسعة مدنيين وإصابة 30 آخرين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد ما تداولته وسائل إعلام أمريكية وتركية حول الغارات الجوية
وأفاد أحمد يازجي من منظمة الدفاع المدني المعروفة بـ”الخوذ البيضاء” في حديثه لوكالة الأسوشييتد برس “AP” بأن هناك أكثر من 30 شخصًا أصيبوا في الهجوم، مشيراً إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع.
وأضاف يازجي “نسمع أن الأشخاص الذين أصيبوا بجروح خطيرة توفوا بعد وصولهم إلى المستشفى، هذا هجوم استهدف السوق الرئيسية التي يجتمع فيها المزارعون في شمال سوريا”.
ووفقًا لتقرير وكالة الأناضول الذي استند إلى “معلومات من محطة المراقبة الجوية المملوكة للمعارضة”، ذكرت الوكالة في خبرها أن ثلاث طائرات حربية روسية انطلقت من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية في تمام الساعة 10:03 صباح أمس ونفذت ضربات جوية على سوق الخضار ومركز مدينة إدلب وقرية بينين.
وفقًا لتقرير وكالة الأسوشييتد برس “AP”، لم يتم الإعلان عن أي تصريحات بشأن الهجوم الجوي من جانب سوريا وروسيا.
في حين زعمت حكومة نظام الأسد إن الهجمات المستهدفة على مناطق شمال غرب البلاد استهدفت “مجموعات مسلحة متمردة”.