نتيجة انفجار لغم سابقًا مزروع على الطريق في ريف الرقة شرق سوريا، لقي أمس اثنان من أعضاء قوات سوريا الديمقراطية الإرهابية حياتهم، وأصيب مقاتل واحد.
ووفقا لمتابعة فريق كوزال نت، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان “SOHR” أن انفجارًا ناجمًا عن انفجار قنبلة مصنوعة يدويًا زرعها خلايا تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي “داعش” أدى إلى مقتل اثنين من أعضاء قوات سوريا الديمقراطية (DSG) وإصابة واحد، أثناء مرور مركبة تابعة لـ “قسد” في المنطقة.
وقد أفادت مصادر صحفية عن بدء تحقيق شامل من قبل قسد في المنطقة بعد الانفجار، فيما لم يتم بعد الإعلان عن تصريح من مصادر “قسد” بشأن الحادث.
تصاعد هجمات تنظيم الدولة نحو قوات سوريا الديمقراطية ومناطق سيطرتها في سوريا
منذ بداية عام 2023 وحتى الآن، سجَّل المرصد السوري لحقوق الإنسان 103 هجومًا في المناطق السورية المحتلة أو ما يطلق عليه وفقاً للمنظمات الكردية الإرهابية بالإدارة الذاتية الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني الإرهابي (Rojava)، بما في ذلك هجمات مسلحة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وانفجارات.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فإن هذه الهجمات أسفرت عن وفاة 68 شخصًا، من بينهم 12 مدنيًا و51 عضوًا في المنظمات الكردية الإرهابية “DSG” وعضو واحد في القوات الأمنية الداخلية الكردية وشخص غير معروف الهوية، بالإضافة إلى 4 أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
ووفقًا لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان “SOHR”، كان تنظيم الدولة الإسلامية أكثر نشاطًا في هجماته في منطقة دير الزور، إذ وقع 77 هجومًا أسفر عن وفاة 11 مدنيًا وشخص غير معروف الهوية و29 مقاتلًا، بالإضافة إلى قائد عراقي واثنين من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
وفي منطقة الرقة، وقعت 13 هجمة أودت بحياة 12 عضوًا في “قسد” ومدني واحد.
وفي مدينة حلب، تم تسجيل ثلاث هجمات أودت بحياة سبعة مقاتلين بما في ذلك القادة، بينما في الحسكة، وقعت 10 هجمات أسفرت عن وفاة ثلاثة مقاتلين واثنين من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية.
وعلى الرغم من أن قسد تمكنت من تحرير مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في عام 2017، لكن التنظيم ما زال يشن هجماته على قوات الأمن والمدنيين.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد