في حديثه في البرلمان التركي أو ما يُعرف بمجلس الأمة التركي الكبير (TBMM) حول قطاع الصناعة في قيصري والعمال الأجانب بعد أحداث التحريض والاعتداءات الأخيرة التي طالت السوريين في قيصري، قال النائب عن حزب الخير “İYİ PARTİ“ديرسون أتاش: “الذين يروجون كذبة أن هناك مصانع في قيصري قد أُغلقت بسبب مغادرة العمال الأجانب يهدفون إلى خلق انطباع بأننا نعتمد على الأجانب.
من يدعي أن هناك مصانع في قيصري قد أغلقت فليظهرها لنا!
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن “kayserigundem”، أوضح النائب التركي أتاش أن قيصري التي تمتلك 3 مناطق صناعية منظمة وتُصدر يقارب 4 مليارات دولار، هي فخر للبلاد مشيراً إلى أن من يدعي أن هناك مصانع في في قيصري قد أغلقت، فليظهر لنا المصانع التي أغلقت.
وقال النائب عن حزب الخير “الحزب اليميني القومي”و ثاني أكبر أحزاب المعارضة في تركيا (İYİ) ديرسون أتاش في تصريحاته حول قطاع الصناعة في ولاية قيصري والعمال الأجانب:
“الادعاءات بأن العمال الأجانب غادروا ولاية قيصري وأن هذا هو سبب إغلاق المصانع غير صحيحة. أولئك الذين يروجون لهذه الكذبة يسعون إلى خلق انطباع بأننا نعتمد على الأجانب. من يروجون لهذه الكذبة لا يعرفون قيصري ولا أهلها. قيصري، التي كانت مركزًا تجاريًا عبر التاريخ، والتي تعد واحدة من أهم المدن الصناعية في البلاد منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة، هي مصدر فخر للبلاد بفضل أكثر من 2000 مصنع، وصادراتها التي تقترب من 4 مليارات دولار، و3 مناطق صناعية منظمة ومنطقة حرة واحدة. من يدعي أن المصانع أغلقت بسبب مغادرة العمال الأجانب، فليظهر لنا مصنعًا واحدًا أغلق بسبب ذلك.”
الجدير بالذكر أن أحداث قيصري التي وقعت مطلع تموز/يوليو 2024، والتي أدت إلى موجة تحريض واعتداءات على منازل السوريين في قيصري وامتدت إلى ولايات أخرى كغازي عنتاب وهاتاي وغيرها، دفعت الكثير من السوريين إلى الرحيل من قيصري بسبب الخوف على حياتهم.
وذكرت مصادر تركية نقلنا عنها قبل أيام أن ما لا يقل 3 آلاف سوري غادر قيصري بعد الأحداث الأخيرة، مشيرة إلى تخوف أصحاب رؤس الأموال والمصانع من تعطل أعمالهم بسبب السوريين الذين يشكلون العامل البشري الأول المُساهم في أعمالهم وفق لما ذكروه.
إقرأ أيضا:
التحريض على السوريين في مدينة قيصري تسبب في أزمة في قطاع الصناعة!
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد