الولايات المتحدة: نرغب في منح حكومة سوريا الجديدة فرصة لإثبات نفسها

صرّح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، في مقابلة مع قناة “العربية” الإخبارية السعودية أمس الخميس، أن الولايات المتحدة مستعدة وترغب في منح حكومة سوريا الجديدة “فرصة لإثبات نفسها”.

هدفنا حماية حكومة سوريا الجديدة من الجماعات الموالية لإيران

ووفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت، قال باراك: “نحن عازمون على السماح لحكومة أحمد الشرع بإثبات كفاءتها”، مشدداً على أن “هدف الولايات المتحدة يتمثل في حكومة سوريا الجديدة من الجماعات المدعومة من إيران”.

وأوضح باراك أن “الأولوية الأميركية في سوريا تتمثل في تحقيق الازدهار والأمن، دون التدخل في شكل نظام الحكم”، مضيفاً أن واشنطن تركز على “مكافحة تنظيم داعش وغيره من التهديدات الإرهابية في سوريا”.

المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك،

 

وأشار أيضاً إلى أن تعيينه مبعوثاً خاصاً إلى سوريا جاء بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية في شهر مايو/آيار 2025، عن نيته رفع العقوبات المفروضة على دمشق.

وفي اليوم التالي لذلك الإعلان، التقى ترامب، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض.

وقد أعلنت الولايات المتحدة لاحقاً إعفاء سوريا رسمياً من العقوبات المفروضة عليها.

وفي تصريحاته لـ”العربية”، شدد باراك على أهمية العلاقات التي تربط بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن هذه العلاقة تمثل مفتاحاً لاستقرار المنطقة.

واختتم باراك بالقول: “الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تاريخية وفريدة من نوعها”، مضيفاً أن البلدين يعملان معاً في مواجهة الإرهاب.

الولايات المتحدة ترفع معظم العقوبات عن سوريا في مايو 2025

وقد شهدت العلاقات الدولية مع سوريا تحولاً كبيراً في مايو/أيار 2025، حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تخفيف واسع النطاق للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. 

ففي 13 مايو/آيار 2025، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نية بلاده رفع العقوبات، تبع ذلك إصدار وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصاً عاماً جديداً رقم 25 في 23 مايو/ آيار 2025.
وقد سمح هذا الترخيص، فعلياً، بمعظم المعاملات المحظورة سابقاً مع سوريا، بما في ذلك التعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع. 

وقد شمل القرار السماح بالاستثمارات، واستيراد النفط، وتقديم الخدمات، بهدف دعم التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار بعد سقوط النظام السابق.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

 

إدارة سوريا الجديدةالإدارة الجديدة في سورياالإدارة السورية الجديدةالحكومة السورية الجديدةالحكومة السورية برئاسة الشرعالعلاقات الأمريكية السوريةالعلاقات الأمريكية السورية بعد سقوط بشار الأسدالعلاقات بين أمريكا وسورياالعلاقات بين حكومة الشرع والولايات المتحدةالمبعوث الأميركي الخاص إلى سورياتحسن العلاقات الأمريكية السوريةتطور العلاقات الأمريكية السوريةتوم باراكحكومة سوريا الجديدةرفع العقوبات الأمريكية عن سوريارفع العقوبات الأمريكية عن كاهل سورياقائد الإدارة الجديدة في سوريا