انطلقت أول رحلة طيران من سوريا لتركيا بعد 12 عام، حيث وصلت الطائرة القادمة من دمشق ظهر 10 حزيران/يونيو إلى مطار إسطنبول الدولي، في خطوة تعيد ربط الخط الجوي المتوقف منذ سنوات.
وفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “Milliyet” التركية، استقبل مطار إسطنبول الطائرة التابعة للخطوط الجوية السورية التي نظمت أول رحلة لها إلى إسطنبول بعد 12 عاماً.
جاءت هذه الرحلة بعد إعادة فتح سوريا أبوابها للرحلات الدولية عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث قامت الشركة الوطنية للخطوط الجوية السورية بتنظيم هذه الرحلة التي تمثل استئنافاً للرحلات بعد غياب طويل.
استقبال مهيب حظيت به أول رحلة طيران من سوريا لتركيا في مطار إسطنبول
هبطت طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية السورية، التي انطلقت من دمشق، في مطار إسطنبول مساءً لتصبح رسمياً أول رحلة طيران من سوريا لتركيا بعد 12 عاماً من توقف الرحلات بين البلدين عقب انطلاق الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد المخلوع.
واستقبلت سلطات المطار مسؤولي الخطوط الجوية السورية وطاقم الطائرة بالورود، في مراسم رسمية تعكس أهمية هذه الرحلة كأول رحلة طيران للخطوط الجوية السورية إلى إسطنبول بعد 12 عاماً من التوقف.
كما حضر الحفل الذي أقيم أمام البوابة B15 في طابق القادمين كل من مدير تطوير الطيران في شركة الخطوط الجوية الدولية فرات أوجاك، والمدير العام للخطوط الجوية السورية سمير عرابي، إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين.
واختتم الحفل بقص الشريط والكعكة، ثم التُقطت صورة تذكارية تجمع الحضور تأكيداً على أهمية المناسبة.
يُذكر أن استئناف الرحلات الجوية بين سوريا وتركيا يأتي بعد سنوات من التوترات السياسية والأمنية التي أدت إلى تعليق حركة الطيران المباشر، وتعتبر هذه الخطوة إشارة إيجابية نحو تحسن العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى تسهيل حركة السفر والتبادل التجاري بين الشعبين، كما من المتوقع أن تسهم الرحلات الجوية في دعم قطاع السياحة والاقتصاد السوري المتعافي تدريجياً.
ووفقاً لتقارير وكالة Reuters، فإن شركة AJet، التابعة للخطوط الجوية التركية، ستبدأ تسيير رحلات من إسطنبول وأنقرة إلى دمشق منتصف حزيران/يونيو 2025، بمعدل أربع رحلات أسبوعية من إسطنبول، وثلاث رحلات أسبوعية من أنقرة.