قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسن أمس، أن الصراع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل، لكن هذا الحل ليس قريبًا للأسف.
ووفقا لما ترجمته كوزال نت، جاءت تصريحات بيدرسن خلال مجموعة من التغريدات التي نُشرت على حساب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا على منصة تويتر.
وأكد بيدرسن في تغريداته على أن الشعب السوري عالق في أزمة وأنه في أزمة كبيرة في عام 2023 أيضا، مضيفًا أن الصراع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل، ولن ينجح أي شيء آخر، وأن الحل بكل أسف ليس قريبًا، على حد تعبيره.
وقال بيدرسن إن الأمم المتحدة تواصل التركيز على الإجراءات الملموسة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن أولوياتهم هي الحاجة إلى “وقف التوترات المتصاعدة” و”استعادة الهدوء” في سوريا.
وشدد بيدرسن على أن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد ضروريا لا زال ضروريا لحل النزاع.
ومعربا عن رغبته في استمرار عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف ورؤية المزيد من التقدم الملموس في هذا الملف، أكد بيدرسن أنه لا يوجد تطورات جديدة في هذا الشأن.
وأضاف بيدرسن، “في البداية، من الضروري اتخاذ تدابير بناء الثقة خطوة بخطوة، وأنا أقدر تعميق الحوار مع جميع الأطراف بشأن هذه القضية، وأؤكد على أهمية تعميق المشاركة بشكل أكبر خلال شهر شباط / فبراير 2023 “.
كما سلط المبعوث الخاص الضوء على الحاجة إلى بذل جهد مشترك للتوحيد وراء العملية السياسية التي يقودها السوريون والتي تسهلها الأمم المتحدة.
بيدرسن أجرى محادثات في 23 و24 يناير/كانون الثاني الحالي حول سوريا
وكان بيدرسن قد التقى مسؤولين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في 24 يناير/كانون الثاني الحالي لمناقشة الأزمة في سوريا، كما التقى في جنيف مع رئيس لجنة التفاوض السورية بدر كامو والرئيس المشارك للمعارضة في اللجنة الدستورية السورية هادي البحرة، في 23 من الشهر ذاته.
ووفقا للأنباء الواردة فقد أغلقت هذه الاجتماعات أبوابها أمام الصحفيين.