أعلن عن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في سوريا، حيث تستعد البلاد لإجرائها في أيلول/سبتمبر المقبل 2025، مع زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقعداً، لتشمل ممثلين من 14 محافظة ضمن المرحلة الجديدة.
وفقأ لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع “NTV” صرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري محمد طه الأحمد، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قائلاً: “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب السوري من 150 إلى 210 مقعداً.
وبموجب الترتيب الجديد، سيتم إعادة تحديد نسبة تمثيل المحافظات في المجلس وفقاً لتعداد السكان لعام 2011، كما سيُعيّن 70 عضواً من الأعضاء مباشرةً بقرار من الرئيس”.
تفاصيل جدول الانتخابات البرلمانية في سوريا وإجراءات الإشراف والرقابة
وأوضح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا، أن اللجان الفرعية ستُحدد خلال أسبوع من توقيع مرسوم النظام الانتخابي المؤقت، وأن هذه اللجان ستختار اللجنة الانتخابية خلال 15 يوماً.
وأشار إلى أن عملية الترشيح ستبدأ عقب تشكيل اللجان، مع تحديد موعد الانتخابات في الفترة بين 15 و20 أيلول/سبتمبر.
وأضاف أن هناك جهوداً لضمان وصول نسبة مشاركة النساء في الهيئات الانتخابية إلى 20% على الأقل.
وأكد الأحمد أن الانتخابات البرلمانية في سوريا ستُجرى تحت إشراف وتنسيق اللجنة العليا للانتخابات، مع ضمان حق الطعن في قوائم المرشحين والنتائج، في انتخابات ستفتش عليها هيئات مراقبة دولية.
البرلمان السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية وتحديات سياسية
ومن المتوقع أن يوافق البرلمان الجديد في سوريا على رُزمة قوانين لإعادة هيكلة السياسات الاقتصادية التي كانت تحت سيطرة الدولة السورية، والتصويت على اتفاقيات تعيد تشكيل تحالفات البلاد في السياسة الخارجية، بهدف تأسيس بنية ديمقراطية أكثر شمولاً.
لكن بعض النقاد يرون أن الأقليات تفتقر إلى التمثيل الكافي.
ومع دخول الإعلان الدستوري حيّز التنفيذ في آذار/مارس من عام 2025 الحالي، جرى اعتماد الشريعة الإسلامية كمرجعية أساسية، مع تضمينه نصوصاً تضمن حقوق المرأة وحرية التعبير.
ومع ذلك، تواجه هذه الترتيبات انتقادات من منظمات المجتمع المدني وبعض الدول الغربية، التي تدعي أن القيادة الإسلامية الحاكمة تركز السلطات بشكل مفرط في يدها.