توقيع مذكرة تفاهم بين شركة سوكار والحكومة السورية في قطاع النفط والطاقة

أعلن في أذربيجان عن توقيع مذكرة تفاهم بين شركة سوكار والحكومة السورية، بهدف تطوير التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات النفط والطاقة وتعزيز الشراكات المستقبلية.

ووفقًا لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع “Bloomberg”، فقد جرى توقيع مذكرة تفاهم بين وزير الاقتصاد الأذربيجاني ورئيس مجلس الرقابة في شركة سوكار ميكائيل جباروف، إلى جانب وزير الطاقة السوري محمد البشير، في خطوة تعزز التعاون الاقتصادي والطاقي بين البلدين.

ما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم بين شركة سوكار والحكومة السورية

وقع مذكرة التفاهم وزير الاقتصاد الأذربيجاني ورئيس مجلس الرقابة في شركة سوكار، ميكائيل جباروف، إلى جانب وزير الطاقة السوري محمد البشير.

وفي منشور عبر حسابه على “إكس” يوم السبت، قال وزير الطاقة السوري محمد البشير: “رافقت اليوم السيد الرئيس أحمد الشرع في زيارة رسمية إلى أذربيجان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي لضمان مستقبل مستدام للطاقة في سوريا”.

وأشار وزير الطاقة السوري محمد البشير إلى أنه تم توقيع اتفاق مع شركة سوكار والحكومة السورية لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة وبناء شراكات استراتيجية تخدم مصلحة الوطن والمواطنين.

سوكار متورطة في الإبادة الجماعية على غزة!

الجدير بالذكر أن شركة سوكار تُعد من أكبر شركات الطاقة في المنطقة، وتعمل في مجالات التنقيب، الإنتاج، النقل، والتوزيع للنفط والغاز الطبيعي.

تلعب سوكار دوراً رئيسياً في نقل النفط والغاز من بحر قزوين عبر خط أنابيب باكو–تبليسي–جايهان الذي يمر عبر تركيا إلى الأسواق العالمية ومنها إلى الكيان الصهيوني، مما يجعلها جسراً حيوياً بين مصادر الطاقة في القوقاز وأوروبا.

وتنتج الشركة كميات كبيرة من النفط والغاز، وتساهم في تأمين إمدادات الطاقة لكل من أذربيجان والدول المجاورة، وبفضل بنيتها التحتية المتطورة وشراكاتها الدولية، تواصل سوكار تعزيز مكانتها كلاعب أساسي في قطاع الطاقة العالمي.

لكن من ناحية أخرى، تواجه شركة “سوكار” الأذربيجانية للنفط والغاز موجة انتقادات واسعة بسبب استمرارها في تزويد الكيان الصهيوني بالنفط، رغم المجازر المستمرة بحق المدنيين خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

واتهم ناشطون ومراقبون دوليون وأتراك الشركة بالتواطؤ غير المباشر في جرائم الإبادة الجماعية، من خلال دعم آلة الحرب الصهيونية بمصدر طاقة حيوي.

وتزايدت الضغوط الشعبية والدولية على “سوكار” لوقف صادراتها فوراً، معتبرين أن استمرار التعاون يعكس استخفافاً صارخاً بالقيم الإنسانية.

كما اتُّهمت الحكومة الأذربيجانية بالتغاضي عن هذه الإمدادات في سبيل الحفاظ على تحالفها الاستراتيجي مع تل أبيب، ما فاقم الغضب في الأوساط الحقوقية والإعلامية.

آبار النفط في سورياالاستثمار النفطي في سورياالحكومة السوريةالشرع يزور العاصمة الأذربيجانية باكوالطاقة السوريةالعلاقات الاقتصادية بين سوريا وأذربيجانالعلاقات السورية الأذربيجانيةالعلاقات بين أذربيجان وسورياالغاز الأذربيجانيالغاز الأذربيجاني إلى سورياالغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركياالغاز في سورياالنفط الأذربيجانيالنفط والغاز في الشرق الأوسطانتقادات لشركة سوكارتصدير الغاز الأذربيجاني إلى سورياتصدير النفط الأذربيجانيتطوير النفط في سورياتعاون نفطي سوري أذربيجانيتوريد الغاز لسورياتوريد النفط لسوريادور شركة سوكار في الإبادة الجماعية على غزةسوكارشركة سوكارشركة سوكار النفطيةشركة سوكار والحكومة السوريةقطاع الطاقة في سورياقطاع النفط في سوريامذكرة تفاهم بين سوكار والحكومة السوريةمذكرة تفاهم بين شركة سوكار والحكومة السورية في قطاع النفط والطاقةمشاريع الغاز في سوريامشاريع النفط السوريةمشاكل الطاقة في سوريا