أثارت حادثة غريبة حالة من الذعر عند الاستعداد لإقامة جنازة في هاتاي عندما فتحت السورية “نجاح أبو خضر”،- التي توفيت بعد صراع مع مرض السرطان لمدة عام-، عينيها أثناء تغسيل جثتها بعد ملامستها للماء.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “يني شفق” التركية، على الرغم من ذلك، أكد الفريق الطبي وفاتها بعد الفحص في المغسلة والمستشفى.
جنازة في هاتاي تثير الذعر!
“نجاح أبو خضر”، وهي سيدة سورية تبلغ من العمر 60 عامًا، كانت تقيم في منطقة أوزومدالي في أنطاكيا.
وبعد معاناة استمرت لمدة عام مع سرطان المعدة، ساءت حالتها وتم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت قبل ثلاثة أيام في مستشفى ريحانية الحكومي. وبعد تسليم جثتها لعائلتها، تم نقلها إلى مجمع المقابر في ريحانية لدفنها. وأثناء عملية تغسيل الجثة في المغسلة، تفاجأت المُغسلة بفتح السيدة عينيها بعد ملامسة الماء، مما أثار ذعرها.
ووفق التفاصيل، على الفور استدعت العائلة الفرق الطبية التي أجرت فحوصًا في الموقع، ثم نُقلت الجثة مرة أخرى إلى المستشفى، حيث تأكد الأطباء من وفاتها سابقًا.
وقد أعيدت الجثة إلى مجمع المقابر في الريحانية حيث تم دفنها بعد استكمال الإجراءات. وقد ادعت أسرة “نجاح أبو خضر” أن والدتهم عادت للحياة في المغسلة، مشيرة إلى أنها توفيت مرتين.
”عندما كنت أغسل أمي في المغسلة، أصدرت 3 أصوات“
قال أحمد حكيم، الذي زعم أن والدته أصدرت أصواتًا ثلاث مرات أثناء تغسيلها في المغسلة: “كانت أمي تعاني من سرطان المعدة، وكانت تكافح المرض لمدة عام. قبل يومين نقلناها إلى المستشفى، وتوفيت بعد 15 ساعة. صباح اليوم التالي، اتصلت بنا إدارة المستشفى وأبلغونا بوفاتها، فذهبت لاستلام جثمانها. أثناء تغسيلها في المغسلة، أصدرت أمي ثلاثة أصوات. ظننت أنها لا تزال على قيد الحياة، فاتصلنا بالإسعاف. نقلوها مجددًا إلى المستشفى، وبعد الفحص أكدوا وفاتها.”
وأضاف زافر حكيم، الذي ادعى أن والدته عادت للحياة مرتين في المغسلة: “ذهبنا كعائلة لاستلام جثمان أمي استعداداً لإقامة جنازة في هاتاي لها. وبعد أن أخذناها من المشرحة، كان جسدها دافئًا. وأثناء غسلها، فتحت أمي عينيها. ثم أصدرت ثلاثة أنات ‘آه آه آه’. كانت هناك ثلاث نساء شاهدن ما حدث. طلبنا الإسعاف وأتى ونقلها إلى المستشفى.و بعد فحصها في قسم الطوارئ، أكدوا وفاتها مرة أخرى. أمي ماتت مرتين، وعادت للحياة أثناء تغسيلها.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد