أصدر مركز مكافحة التضليل (DMM) الذي يتبع دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بيانًا حول الادعاء القائل بأن “السوريين يتم تحويلهم من وضع الحماية المؤقتة إلى تصريح الإقامة قصيرة الأجل حتى لا يكونوا مشمولين ببرنامج العودة الطوعية”، مؤكداً أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، تواصل دائرة الاتصال وعلى رأسها مركز مكافحة التضليل التابع لها، فضح الأخبار غير الصحيحة التي تضلل الرأي العام. ومؤخرًا، تم نفي الأخبار المتداولة حول السوريين.
بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية
وجاء في بيان مركز مكافحة التضليل:
“الادعاء المتداول عبر بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يزعم أن ‘السوريين يتم تحويلهم من وضع الحماية المؤقتة إلى تصريح الإقامة قصيرة الأجل لمنعهم من العودة الطوعية’، غير صحيح على الإطلاق.
لا يوجد أي إجراء يتعلق بنقل السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا إلى تصاريح الإقامة قصيرة الأجل.”
“لا تصدقوا الادعاءات الكاذبة”
وقد أصدر مركز مكافحة التضليل الإعلامي (DMM) بيانًا حول الادعاءات التي تزعم أن “السوريين يتم نقلهم من وضع الحماية المؤقتة إلى تصريح الإقامة قصيرة الأجل لمنع شمولهم في برامج العودة الطوعية”، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير صحيحة.
وأوضحت رئاسة دائرة الاتصال أنها تواصل كشف الأخبار غير الصحيحة التي تضلل الرأي العام، حيث تم نفي الادعاءات الأخيرة المتعلقة بالسوريين.
وجاء في بيان مركز مكافحة التضليل الإعلامي ما يلي:
“الادعاء المتداول على بعض منصات التواصل الاجتماعي، والذي يزعم أن السوريين يُمنحون تصريح إقامة قصيرة الأجل بدلًا من بقائهم تحت الحماية المؤقتة لمنع عودتهم الطوعية، غير صحيح.”
وأكد البيان أن السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة لا يتم نقلهم إلى تصريح الإقامة قصيرة الأجل، مشددًا على أن تصريح الإقامة قصيرة الأجل في تركيا يُمنح وفقًا للشروط المنصوص عليها في قانون الأجانب والحماية الدولية رقم 6458.
كما أوضح أن امتلاك وضع الحماية المؤقتة لا يمنح حق الانتقال إلى تصريح الإقامة، داعيًا إلى عدم تصديق الادعاءات الكاذبة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد