رئاسة الجمهورية العربية السورية: “الفلول والخارجون عن القانون لن يفلتوا بجرائمهم”

أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان رسمي أن الانقلاب الذي كانت تسعى له فلول النظام البائد، المدعوم من دول خارجية متواطئة، قد فشل تمامًا.

بيان شديد اللهجة من رئاسة الجمهورية العربية السورية

وأكد بيان رئاسة الجمهورية العربية السورية أن الجيش السوري وقوى الأمن العام بأن الفلول والخارجين عن القانون لن يفلتوا من العقاب، ولن يتم قبول أي اعتذار منهم ولن يتم العفو عنهم.
وشددت رئاسة الجمهورية العربية السورية على أن هؤلاء العناصر سيُواجهون بكل حزم وعزم حتى القضاء عليهم بشكل نهائي.

وفقا لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “Milliyet”، بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات النظام المخلوع في اللاذقية وطرطوس أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، انتهت الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الجيش السوري وقوات النظام المخلوع في مناطق متفرقة من اللاذقية وطرطوس، بعد معارك طاحنة في مناطق مثل حي القرداحة ومدينة جبلة.
وخلال هذه المواجهات، كثف الجيش السوري من عملياته العسكرية لتطهير المناطق من العناصر المسلحة التي رفضت تسليم أسلحتها.

وقد أسفرت الاشتباكات المستمرة منذ يومين في اللاذقية وطرطوس عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا، بينهم عدد من الضباط العسكريين وعناصر قوات النظام المخلوع.
اندلعت المعارك بعد الهجوم الذي تعرضت له قوات الأمن في المنطقة، مما دفع الجيش السوري إلى إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة تشمل دبابات ومدافع ثقيلة وآليات عسكرية أخرى إلى مناطق الاشتباك.

في سياق موازٍ، تعرضت قوات الجيش السوري، التي كانت تتحرك من حلب إلى اللاذقية، لهجوم مفاجئ من عناصر النظام المخلوع في منطقة المختارية، مما أسفر عن المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السوري.
وتستمر العمليات العسكرية في المنطقة في محاولة لتطهيرها من العناصر المسلحة التابعة للنظام المخلوع.

دعوة للاستسلام وحظر تجول موسع في اللاذقية وطرطوس

وفي خطوة حاسمة، دعا رئيس المخابرات العامة السورية، أنس خطاب، عبر بيان نشره على موقع “إكس”، إلى استسلام عناصر النظام المخلوع وتسليم أسلحتهم للأجهزة الأمنية السورية. كما أعلن عن تمديد حظر التجول في محافظتي طرطوس واللاذقية، حيث يمنع التجول في طرطوس حتى الساعة 10:00 صباحًا، وفي اللاذقية حتى الساعة 09:00 صباحًا من اليوم التالي.

كما تمكنت قوات الأمن السورية من القبض على يوسف حربا، المسؤول عن “اللجان الشعبية” المعروفة بـ”الشبيحة”، أثناء ملاحقة عناصر النظام المخلوع في المنطقة الساحلية. كما تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك قنابل يدوية وأسلحة أوتوماتيكية، في أثناء عمليات التفتيش في المنطقة.

وشهدت العديد من المدن السورية، مثل دمشق وحلب وحماة، مظاهرات مؤيدة للعمليات العسكرية ضد عناصر النظام المخلوع. وقد تجمع المتظاهرون بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات دعم للقوات المسلحة السورية في سعيها لتطهير المناطق من فلول النظام السابق.

قتلى وجرحى في الهجوم على قوات الأمن في جبلة

وفي هجوم آخر، قُتل 11 ضابط أمن على الأقل في الهجوم الذي شنته قوات النظام المخلوع في منطقة جبلة باللاذقية.
وقد استهدفت العناصر المسلحة القوات الأمنية في محيط المنطقة، مما أسفر عن مزيد من الضحايا. وفي الوقت نفسه، استمر الجيش السوري في استخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك المدفعية والدبابات، في محاولة لاحتواء الوضع الأمني في المناطق المتوترة.

اشتباكات بين الجيش السوري وفلول النظام في الساحل السوريالاشتباكات مع فلول النظام في الساحل السوريالجيش السوريالساحل السوريالقوات السوريةاللاذقيةبيان من رئاسة الجمهورية العربية السوريةجبلةرئاسة الجمهورية العربية السوريةطرطوسفلول النظام السوري في الساحلفلول النظام في الساحل السوريقرداحةمحاولة الانقلاب في الساحل السوريمحاولة انقلاب فلول النظام في الساحل السوري