توجه أمس زعيم النظام السوري بشار الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتقى بنظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ووفقا لمتابعة كوزال نت، كانت هذه ثاني زيارة لزعيم النظام السوري المجرم الأسد إلى منطقة الخليج بعد الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش، وتأثرت بها مناطق شمال غرب سوريا، وأدت إلى وفاة أكثر من 6 آلاف سوري وفق لآخر الإحصائيات.
وكان الأسد قد أجرى محادثات في سلطنة عمان الشهر الماضي بعد وقوع الزلزال.
زعيم النظام السوري رفقة زوجته يغادران سوريا لأول مرة!
في غضون ذلك، ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام أن الأسد خلال زيارته للإمارات، سافر مع زوجته أسماء إلى الخارج لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات.
وبعد تطبيع علاقاتها مع نظام دمشق عام 2018، خصصت الإمارات العربية المتحدة 100 مليون دولار لسوريا بعد الزلزال.
ويقول محللون إن الزخم الدبلوماسي الذي ترافق مع الزلزال قد يخفف من موقف النظام السوري تجاه الدول التي تعارض التطبيع مع دمشق بسبب الأحداث الدامية والمجازر المرتكبة بحق السوريين منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عشر سنوات.