سوريا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي بسبب حرائق غابات اللاذقية

على الرغم من مرور ستة أيام على اندلاعها، ما تزال حرائق غابات اللاذقية التي بدأت الأسبوع الماضي خارج نطاق السيطرة، وتواصل التمدد رغم وصول فرق دعم من الأردن وتركيا ولبنان.

نداء استغاثة من سوريا للاتحاد الأوروبي للمساعدة في إخماد حرائق غابات اللاذقية

ووفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت، عن موقع “euronews” الإخباري الأوروبي، فقد وجهت السلطات السورية اليوم الثلاثاء نداءً للحصول على مساعدة من الاتحاد الأوروبي لمواجهة حرائق الغابات واسعة النطاق التي تستعر منذ ستة أيام على الساحل الشمالي الغربي للبلاد.

وقال وزير إدارة الطوارئ والكوارث السوري، رائد صالح، في منشور له على منصة X (تويتر سابقًا):

“تم التواصل مع الاتحاد الأوروبي، ومن المحتمل أن نحصل اليوم على دعم جوي من جنوب قبرص الرومية.”

عقبات أمام إخماد حرائق غابات اللاذقية

وأوضح صالح أن فرق الإطفاء تواجه تحديات ميدانية كبيرة، من أبرزها:

  • التضاريس الوعرة
  • غياب خطوط عازلة لوقف تقدم النيران
  • الرياح العاتية
  • وجود ألغام ومتفجرات غير منفجرة من مخلفات الحرب في المناطق المتضررة

ومنذ بداية شهر تموز/يوليو، تدخلت فرق الدفاع المدني السوري لإخماد 334 حريقًا في مختلف أنحاء البلاد، حيث تركزت الحرائق بشكل خاص في محافظتي اللاذقية، ثم طرطوس.

مروحية تركية تسقط الماء على ألسنة اللهب أثناء مكافحة حريق غابة بالقرب من بلدة ربيعة في 7 يوليو 2025

 

وعلى الرغم من جهود فرق الدعم القادمة من الأردن وتركيا ولبنان، فإن السيطرة على الحرائق ما تزال صعبة. ففي اليوم الثاني من اندلاع الحرائق، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على نحو 90٪ منها، إلا أن انفجار ذخائر حربية قديمة، إلى جانب الرياح القوية، تسببا في تجدد انتشار النيران.

ويعمل حاليًا 120 فريقًا على الأرض في مهمة مكافحة الحرائق.

كما أرسل الجيش اللبناني يوم الإثنين مروحيتين للمشاركة في إخماد النيران بالتنسيق مع السلطات السورية.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، وصلت فرق من الأمم المتحدة إلى السواحل السورية لإجراء تقييم عاجل للوضع.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان له:

“تتواجد فرق الأمم المتحدة على الأرض لإجراء تقييمات سريعة تهدف إلى تحديد حجم الكارثة، وتحديد أبرز الاحتياجات الإنسانية العاجلة.”

وأضاف:

“تؤكد الأمم المتحدة تضامنها مع الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة، وهي مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لضمان عدم تخلّف أي شخص عن جهود الإغاثة والتعافي.”

يُشار إلى أن حرائق الغابات تُعد ظاهرة شائعة خلال فصل الصيف في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد من حدة الظروف التي تسهم في اندلاع مثل هذه الحرائق.

ويُذكر أيضًا أن نقص الأمطار خلال فصل الشتاء الماضي أدى إلى أزمة مياه حادة في سوريا هذا الصيف، حيث جفّت العديد من الأنهار والينابيع التي كانت تُستخدم كمصادر رئيسية لمياه الشرب.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

إخماد حرائق اللاذقيةإخماد حرائق غابات اللاذقيةإطفاء حرائق اللاذقيةالاتحاد الأوروبيالحرائق في غابات اللاذقيةالدفاع المدني السوريالسواحل السوريةاللاذقيةاللاذقية شمال غرب سوريااللاذقية طبيعةاللاذقية في سورياالنيران تلتهم اللاذقيةاندلاع حريق في محافظة اللاذقيةحرائق الغابات في اللاذقيةحرائق الغابات في سوريا 2025حرائق الغابات في سوريا.حرائق الغابات في سوريةحرائق اللاذقيةحرائق اللاذقية اليومحرائق جبال اللاذقيةحرائق ريف اللاذقيةحرائق غابات اللاذقيةرائد صالحريف اللاذقيةسبب حرائق الغابات في سورياسواحل اللاذقيةشاطئ اللاذقيةصور حرائق اللاذقيةعقبات أمام إخماد حرائق غابات اللاذقيةغابات سورياغابات شمال غرب سورياوزير إدارة الطوارئ والكوارث السوري