قالت صحيفة يني شفق التركية اليوم أن نظام الأسد اعتقل أكبر خمسة من صائغي المجوهرات في دمشق بذرائع مختلفة وطالب بآلاف الدولارات للإفراج عنهم. و قد اتضح أن العديد من صائغي المجوهرات قد تركوا عملهم ، بعد أن تمت مداهمة محلاتهم في كل فرصة ممكنة ومصادرة مجوهراتهم.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، فقد استهدف نظام الأسد تجار المجوهرات هذه المرة في سوريا ، حيث داهمت قوات النظام سوق المجوهرات في دمشق واعتقلت خمسة أشخاص بينهم أشهر صائغ في المدينة.
و مقابل إطلاق سراحهم ،كان على صائغي المجوهرات دفع 20 مليار ليرة سورية.
وفي السياق ، كشفت جمعية الأسرى والمفقودين بسجن صيدنايا العسكري ، أن أعمال النهب التي يمارسها النظام امتدت إلى المعتقلين والمختفين في سجونهم ، وبحسب التقرير الذي أعدته الجمعية ، فقد بلغت قيمة الأراضي والممتلكات والأصول المالية التي استولى عليها النظام والعائدة للمعتقلين قرابة 1.5 مليار دولار.
النظام أقام مركزاً للنهب!
المواطنون السوريون كذلك نالوا حصتهم من سرقة نظام الأسد ، بعدما أصبحت نقاط التفتيش التابعة للنظام مراكز للنهب والاعتقال.
وبينما يتم اختطاف السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من قبل أجهزة المخابرات وجماعات الشبيحة ، فإن أكبر مخاوف السوريين هو أن يتم احتجازهم في هذه النقاط.
وحتى الآن ، فقد اختفى مئات الأشخاص خلال عمليات التفتيش المذكورة أعلاه قبل أن يختفوا تماماً وتتم مصادرة أصولهم المالية وممتلكاتهم.