ُأعلن مؤخراً عن انتحار القديس جورج رفيق حوش ، كاهن كاتدرائية القديس جورج الأرثوذكسية اليونانية في مدينة اللاذقية بسوريا.
وفي نفس السياق ،أشار مدير عام المؤسسة الطبية الشرعية السورية الدكتور ظاهر حجو إلى أن وقوع 166 حالة انتحار العام الماضي ، وأضاف حجو ، إن 115 حالة من هذه الحالات كانت من الذكور و 51 من الإناث ، مُشدداً على أن هذه الأرقام قد سجلت فقط في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري !.
وقد ارتفع عدد حالات الانتحار في سوريا ، التي تضررت من النزاعات المسلحة والحرب الأهلية الداخلية منذ 10 سنوات ، بشكل غير مسبوق لأسباب مثل الحرب والهجرة وضغوطات الحياة وصعوباتها.
حالات الانتحار أيضا قد حدثت في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. حيث تشير المعلومات الأولية إلى وجود 9 حالات انتحار في شمال سوريا منذ بداية عام 2022.
وقد تم تسجيل آخر هذه الحالات لرجل سوري يبلغ من العمر 40 عاما يعمل كفنان تصميم جرافيك في مدينة سالكين على الحدود السورية التركية.
ومن الملاحظ أن ظاهرة الانتحار تتزايد بالتساوي في جميع المناطق ، وخاصة في مخيمات اللاجئين. وهذا يدلل بشكل واضح على الظروف السيئة التي تعاني منها جميع شرائح الشعب السوري ، والتي وصل 90 في المائة منها إلى خط الفقر.
وعلى ضوء هذا الوضع الكارثي أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات قوية من إدراج 6 مليون شخص في العالم تحت خط الفقر معظمهم من اللاجئين.