قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص ومبعوث الأمم المتحدة في سوريا، جير بيدرسن، أنه لا يمكن لمنظمة الأمم المتحدة وطواقمها الاستمرار في الوضع الحالي في سوريا لأن هناك احتمالات لتفاقم الوضع وظهور تحديات جديدة.
ووفقاً لمتابعة فريق كوزال نت نقلاً عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، أطلع بيدرسن الدول الأعضاء على الوضع الحالي في سوريا، في جلسة خاصة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا.
مبعوث الأمم المتحدة بيدرسن: سوريا مدمرة ولا آفاق لحُلول قريبة لتحقيق السلام
وأعاد مبعوث الأمم المتحدة جير بيدرسن تكرار كلمات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إذ قال: “أصبحت سوريا مدمرة ولا يبدو أن آمال تحقيق السلام قريبة.”
وأشار بيدرسن إلى أن عدم الثقة بين الأطراف الداخلية في البلاد وعدم الاستقرار السياسي والبيئة الدولية تجعل الحل أمرًا صعبًا.
من جهة أخرى، أشار بيدرسن، إلى حالة اليأس والمعاناة المتزايدة للشعب السوري، قائلاً: “لا يمكننا الاستمرار في الوضع الحالي في سوريا لأن هناك احتمالات لتفاقم الوضع وظهور تحديات جديدة.”
وأوضح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص في سوريا جير بيدرسن أن نصف المجتمع السوري يواجه نقصًا في الأمن الغذائي، وأن العاملين في مجال الصحة في البلاد ما يزالون يغادرون سوريا، قائلاً: “الهدوء النسبي الذي استمر منذ عام 2020 مهدد بشكل خطير”، مشيرًا إلى التصاعد المتزايد للعنف في الآونة الأخيرة.
وأعاد بيدرسن ذكر تأكيد غوتيريس على ضرورة “التنازل” من كل أطراف الصراع، قائلاً: “يجب على الأطراف السورية والجهات الدولية الفاعلة التفكير في مسألة التنازل بشكل أكثر جدية في سوريا.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد