ذكرت مصادر صحفية تركية أن وباء الكوليرا تسبب في فقدان 14 سورياً لحياتهم حتى الآن، فيما أصيب أكثر من 2000 شخص آخرين بالمرض في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم YPG / PKK الإرهابية والنظام في الرقة بسوريا.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت، فقد تم تشديد الإجراءات والتدابير الأمنية على البوابات الحدودية التركية في ظل هذا التطور الجديد.
في سوريا ، حيث الحرب الداخلية مستمرة منذ 12 عاماً ، تفشى وباء الكوليرا بسبب الظروف المعيشية غير الصحية، وقد ذكرت مصادر أن الوباء ظهر نتيجة تناول الخضار المروية بمياه الصرف الصحي القذرة وعدم غسلها قبل تناولها، إذ تم التأكيد على أن نقص المياه النظيفة ، والمجاري المفتوحة ، وسوء الأحوال المعيشية كانت عوامل فعالة أيضاً في تفشي الوباء.
وأفادت المصادر أن ما يقرب من 2000 شخص تقدموا إلى المستشفيات بشكاوى من الإسهال الشديد والقيء في المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب / حزب العمال الكردستاني وقوات النظام.
بالنسبة لوباء الكوليرا ،الوضع تحت السيطرة في المناطق الخالية من الإرهاب!
و بسبب تطورات الوباء اجتمع مسئولو المجالس المحلية والبلديات ومديريات الصحة والتعليم والزراعة والخدمات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية في منطقتي عمليات درع الفرات و غصن الزيتون لمناقشة الإجراءات والتدابير الممكنة لمنع انتشار المرض.
في هذا السياق ، تم افتتاح خدمات خاصة لعلاج مرضى الكوليرا في المستشفى، وقد تقرر اتخاذ إجراءات أخرى مثل إنشاء نقاط ميدانية في مناطق الخيام.
من ناحية أخرى قالت الغرف الطبية في محافظات المنطقة ، أنها لم تتلق أي معلومات ميدانية عن وجود مرضى لوباء الكوليرا.
محافظ غازي عنتاب : تم زيادة التدابير المتخذة لمواجهة وباء الكوليرا
وفي أعقاب تفشي وباء الكوليرا في الرقة ، تم تشديد الإجراءات والتدابير على الحدود التركية.
وصرح محافظ غازي عنتاب داوود جول أنه لا توجد معلومات عن وجود الوباء في الولاية حتى الآن.
وأضاف جول أنه قد تقرر إنشاء مراكز حجر صحي للحالات المحتملة على الجانب السوري على إثر الوباء، وقد تم الاشتباه بحالة واحدة في منطقة جرابلس، كانت نتيجة اختبارها سلبية أيضا.
وطمأن قول بأنه سيتم التحكم في القادمين من خلال تدابير أكثر شمولاً فيما يتعلق بالأعراض الواضحة للمرض ، مثل قياس درجة حرارة الوافدين، كما أن الحالات المشتبه بها سيتم حجرها لتبقى تحت المراقبة.