وزارة الداخلية السورية تعلن وقف الاشتباكات داخل السويداء

أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، عن انتهاء الاشتباكات في السويداء جنوبي غرب سوريا.

ووفقاً لما تابعه فريق تحرير منصة كوزال نت، أوضح البابا في تصريح عبر حساب الداخلية على منصة تليغرام أن وزارة الداخلية السورية تبذل جهوداً مكثفة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن قوات الأمن التابعة للوزارة تمركزت في المناطق الشمالية والغربية من المدينة.

وجاء في بيان الداخلية السورية المقتضب:

“بعد أيام من العنف الدموي في محافظة السويداء، نجحت قوى الأمن الداخلي في احتواء التوتر وفرض التهدئة عقب انتشارها في شمال وغرب المدينة، مما مهد الطريق لتثبيت وقف إطلاق النار، والشروع بمرحلة تبادل الأسرى واستعادة الاستقرار تدريجيًا في عموم المحافظة.

ويمثّل تمركز قوى الأمن خطوة محورية نحو كبح فوضى السلاح وترسيخ الأمن، بما يشكل أساسًا لعودة مؤسسات الدولة إلى أداء دورها الكامل، واستئناف الحياة الطبيعية في مدينة السويداء ومحيطها”

 

وقف الاشتباكات داخل السويداء..وانسحاب مقاتلي العشائر “البدو”

وأعلن البابا أن المدينة قد جرى تطهيرها بالكامل من مقاتلي العشائر.

بدورها، أعلنت قوات العشائر البدوية في السويداء التي خاضت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المليشيات الدرزية، عن التزامها بوقف إطلاق النار وسحب عناصرها المسلحة من المدينة.

وفي بيان مكتوب، جاء فيه: “بعد التشاور مع جميع أعضاء القبائل والعشائر في السويداء، نعلن التزامنا بقرار وقف إطلاق النار، ونعطي الأولوية للحكمة، ونمنح مؤسسات الدولة المعنية فرصة للقيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار، ولذلك قمنا بسحب جميع مقاتلينا من داخل مدينة السويداء.”

وأضاف البيان: “في حال خرق الاتفاق من قبل المجموعات غير القانونية، فإن القبائل والعشائر السورية سترد بحزم.”


وكانت الاشتباكات داخل السويداء بين الجماعات الدرزية والقبائل البدوية قد اندلعت يوم الأحد 13 تموز/يوليو 2025، وسرعان ما امتدت إلى شمال وغرب المحافظة.

ومع تصاعد التوتر، دفعت حكومة دمشق بقوات مدرعة إلى المنطقة في اليوم التالي، لتتعرض لاحقاً لغارات جوية شنها الاحتلال الصهيوني في 15 تموز/يوليو، بالتزامن مع دخول قوات الأمن العام السوري إلى المدينة.

في 16 تموز/يوليو، استهدفت الغارات الصهيونية وزارة الدفاع في دمشق وموقعاً عسكرياً قرب مقر الرئاسة. وفي اليوم ذاته، أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بين الأطراف، أعقبه انسحاب قوات الأمن العام من السويداء.

لكن الهدوء لم يدم طويلاً، إذ تجددت الاشتباكات في 17 تموز/يوليو، وسط تقارير عن هجمات صهيونية جديدة على مناطق درزية في السويداء تشهد أعمال عنف.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

آخر الأخبار في السويداءأخبار السويداءأزمة الدروز في سورياإسرائيل الدروز سوريااشتباكات السويداءالاشتباكات بين البدو والدروز في السويداءالاشتباكات بين الدروز والبدو في السوبداءالاشتباكات بين الدروز والبدو في السويداءالاشتباكات داخل السويداءالاشتباكات في السويداءالتوتر في سوريا بين الدروز والدولة السوريةالدروز اسرائيلالدروز في الجيش إسرائيلالدروز في السويداءالدروز في سورياالعشائر في السويداءالعلاقة بين الدروز وإسرائيلالوضع الآن في السويداءبدو السويداءدروز سورياعشائر السويداءمحافظة السويداءمقاتلي العشائر في السويداء