قام وزير الخارجية المصري سامح شكري بأول زيارة رسمية له إلى سوريا على المستوى الوزاري منذ عام 2011.
ووفقا لمتابعة كوزال نت، فإن زيارة الوزير شكري هي أول زيارة رسمية من قبل مسؤول رفيع في وزارة الخارجية المصرية إلى دمشق، منذ بدء الثورة في سوريا عام 2011.
وقد زار وزير الخارجية المصري سامح شكري سوريا، بعد تأثرها بالزلازل التي وقعت في مركز ولاية “كهرمان مرعش”، وكان في استقباله نظيره السوري فؤاد المقداد في مطار دمشق الدولي.
ما وراء زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري
وأفادت الوكالة الرسمية التابعة للنظام “سانا” بأنه تم قبول شكري من قبل الرئيس السوري بشار الأسد بعد لقائه مع المقداد في المطار.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أمس، إلى أن وزير الخارجية شكري سيقوم بزيارة تركيا وسوريا لتوصيل رسالة تضامن مع المناطق المتضررة من الزلازل.
وكان شكري والمقداد قد التقيا في نيويورك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2021، بينما كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد في 7 فبراير/شباط الماضي بعد الزلازل الكبيرة التي ضرب تركيا وشمال سوريا.
يذكر أن جامعة الدول العربية قامت بتعليق عضوية سوريا بعد الهجمات التي شنها نظام الأسد وميليشياته ضد المتظاهرين عام 2011.