أصدرت أمس الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس بياناً جديداً تناولت فيه مأساة اختفاء الآلاف من المعتقلين لدى نظام الأسد في سوريا.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، فقد اختفى 3 آلاف طفل و 6 آلاف امرأة من أصل 111 ألف شخص في الحجز التعسفي في سجون النظام منذ عام 2011 حتى العام الحالي 2022.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، في تقريرها المكون من 48 صفحة ، أن نظام الأسد لا يعترف بأي عقوبة ، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المأساة.
وبحسب الشبكة ، فإن المئات من الأشخاص تحتجزهم قوات النظام في سوريا كل عام ، ومعظمهم لم يسمع عنهم أي خبرٍ مرة أخرى ، و كشف التقرير الذي نشرته الشبكة بمناسبة “اليوم العالمي للاختفاء القسري الموافق 30/أغسطس” ، كشف مرة أخرى عن أبعاد الكارثة.
وأشارت الشبكة في تقريرها المطول أن العدد الكبير الذي أوردته يشمل كافة المعتقلين في سجون النظام قسراً منذ مارس 2011 وحتى أغسطس 2022 ، وعددهم 111 ألف شخص بما فيهم 9 آلاف امرأة وطفل.
هناك تقارير تثبت وفاة ألف شخصٍ منهم فقط
وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات التعسفية المنهجية في اليوم الأول من اندلاع الأحداث في سوريا مرتبطة بشكل مباشر باختفاء الأشخاص ، وأشارت الشبكة إلى أن نظام الأسد قد سجل ألف حالة وفاة فقط من بين المختفين منذ بداية عام 2018 دون تحديد سبب الوفاة في السجلات الصادرة عن مديريات السكان.
ودعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيانها إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لبحث هذه القضية الخطيرة التي ترهب المجتمع السوري بأسره.