عُقد في العاصمة التركية أنقرة، يوم السبت الماضي، اللقاء الثالث بين وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا ومدير منبر منظمات المجتمع المدني السيد محمد أكتع، وذلك في أعقاب”انتصار الثورة السورية” بتاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وسط أجواء اتسمت بالجدية والتركيز على القضايا العالقة التي تهم السوريين الباقين في تركيا.
ووفقاً لما رصده فريق تحرير منصة كوزال نت عن صفحة مدير منظمات المجتمع المدني السورية في تركيا “Ulfed“، محمد أكتع، فقد بحث اللقاء بين الطرفين مجموعة من القضايا التي تشغل بال مئات الآلاف من السوريين الباقين في تركيا، لا سيما بعد بروز خيار عودة السوريين بفعل سقوط النظام البائد.
أبرز المطالب التي نُقلت باسم السوريين الباقين في تركيا لمسامع وزير الداخلية التركي يرلي كايا
- إلغاء نظام إذن السفر بين الولايات التركية.
- شمول جميع أفراد الأسرة في تصاريح الخروج إلى سوريا.
- فتح حرية التنقل عبر المعابر للسوريين بمختلف أوضاعهم القانونية (لاجئين، مقيمين، مجنّسين).
- السماح بإدخال السيارات الخاصة لحملة الإقامات والجنسية.
- تسريع ملفات التجنيس وطلب معايير واضحة وشفافة.
- توضيح مستقبل الحماية المؤقتة (كملك) وطرح بدائل رسمية.
- إلغاء المنع الأمني بعد العودة الطوعية، ما لم تكن هناك مخالفات مثبتة.
- إمكانية تحويل الحماية المؤقتة إلى إقامة نظامية لمن يعملون ويقيمون منذ سنوات.
- التنسيق في ملف تعديل الشهادات الجامعية.
- فتح مراكز امتحانية للتعليم المفتوح في دمشق وحلب.
- حل مشكلة تملّك العقارات للسوريين داخل تركيا.
فيما رد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على جملة المطالب المقدمة باسم السوريين الباقين في تركيا، بالتأكيد على عدة نقاط على النحو التالي:
- البقاء في تركيا متاح دون سقف زمني، ولا يوجد أي إلزام بالعودة.
- العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، دون تأثير على إمكانية العودة مجددًا إلى تركيا.
- إجراءات منح التأشيرات ستشهد تسهيلات، مع سعي لفتح المعابر أمام السوريين دون جواز سفر أو فيزا، كما كان الحال قبل 2011.
- من 1 تموز/يوليو 2025، المعابر البرية ستُفتح أمام حاملي الجنسية المزدوجة وأقاربهم من الدرجة الأولى.
- طلاب الجامعات السوريين في تركيا –حتى حملة الكملك– سيتمكنون من دخول سوريا عبر المعابر 4 مرات سنويًا.
- سيُعاد تقييم بطاقات الهلال الأحمر لتُخصص للمحتاجين فعليًا، مع أولوية للعائدين طوعًا.
- عدد الحاصلين على تأمين SGK لا يتجاوز 110 آلاف، وستُنفذ جولات تفتيشية لضمان تسجيل العمال السوريين لدى أصحاب العمل.
- امتيازات لحاملي التأمين الطبي من السوريين الباقين في تركيا تشمل:
▫️ التحويل إلى إقامة نظامية
▫️ الإعفاء من إذن السفر
▫️ أولوية في التقديم على الجنسية
▫️ فرص التقاعد لاحقًا
توصية ختامية: التأمين الاجتماعي مفتاح الاستقرار في تركيا
واختتم المدير العام لمنبر منظمات المجتمع المدني، محمد أكتع، منشوره بالتأكيد على أهمية العمل النظامي والحصول على التأمين الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد من الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار القانوني والمعيشي للسوريين في تركيا، وتمهد الطريق نحو الحصول على حقوق جوهرية وفرص معيشية أفضل في المرحلة المقبلة.