عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤخرا اجتماعا مع جدول أعمال خاص بسوريا.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت، فقد صرح المبعوث الخاص لسوريا جير بيدرسن خلال الاجتماع بأن الوضع في سوريا سيء من نواح كثيرة معربا عن تشاؤمه من الوضع في سوريا.
ولفت بيدرسن الانتباه إلى اضطهاد المرأة السورية في نواح كثيرة ، وفي نفس الوقت لم يخف تشاؤمه في تطورات الأحداث في الساحة السياسية.
وأوضح بيدرسن أنه لم تتحقق أي نتائج في العملية السياسية في سوريا حتى الآن، معربا عن أسفه من ذلك، كما أكد بيدرسن أن الشعب السوري لا يزال يعاني، مؤكدا أن هذه المعاناة لا تنتج فقط عن العنف، ولكن أيضا عن طريق الحجب الاستراتيجي، مشددا على أن هناك الكثير من الخلافات التي لا زالت قائمة في سوريا حتى الآن.
بدورها قالت مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) رينا غيلاني ، أن النزاعات ما زالت تتسبب في وقوع إصابات ووفيات للشعب السوري ، لا سيما الأشخاص على خطوط التماس ، مشددة على أن الحرب الدائرة مستمرة حتى الآن، وأنها تؤثر على المدنيين والأوساط المدنية.
وبحسب إحصاءات مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، قُتل ما لا يقل عن 92 شخصا في شهري آب/ أغسطس وسبتمبر/ أيلول وحدهما ، فيما أصيب 80 آخرون.
وقد استهدف المندوب الدائم لنظام الأسد في الأمم المتحدة ، بسام الصباغ ، في خطابه ، ما أسماه بـ “الهيكل العسكري غير الشرعي” في سوريا.
وقال الصباغ أن كل وجود عسكري غير شرعي في سوريا هو انتهاك لاتفاقية الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، مشددا على وجوب إنهاء هذا الوضع على الفور ودون قيد أو شرط، وبالإضافة إلى ذلك ، لا يمكن شن حرب شاملة على الإرهاب دون تعاون مع الدولة السورية.
وكان ال 25 من أكتوبر / تشرين الأول قد شهد عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، وجرى خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات في المجالات الإنسانية والاقتصادية والعسكرية في سوريا.
ووفقًا لممثلي الأمم المتحدة في سوريا ، لا يوجد تطور في أي ملف في سوريا.