هاجم أمس النائب عن حزب الشعب التركي المعارض في ولاية غازي عنتاب بايرام يلمازكايا ، وزارة الداخلية التركية خلال تعقيبه على إعلان الوزارة الذي اعترفت فيه باختفاء 122 ألف سوري في تركيا.
ووفقاً لما ورد لكوزال نت ، فقد اتهم يلمازكايا بالداخلية التركية بالقصور مستنكراً عدم قدرتها على إيجاد 122 ألف سوري قالت الوزارة في تصريحات سابقة أنها بحثت عنهم وعن عناوينهم ولم تتمكن من العثور عليهم ولا الوصول لهم.
وواصل يلمازكايا هجومه على الداخلية قائلاً ” ليسوا شخصاً واحداً أو 5 أو 10 أشخاص ! كيف تفقدون 122 ألف شخص ؟ ، متسائلاً ” ما فائدة وزارة الداخلية هذه “؟
وانتقد يلمازكايا الحكومة التركية متهماً إياها بسوء إدارة الدولة والفساد وعدم قدرتها على حماية حدود البلاد وضمان أمنها الداخلي ،وتساءل يلمازكايا عن مصير ال122 ألف سوري المختفيين قائلاً ” من يدري ماذا يفعلون داخل بلادنا ؟” .
وتسائل يلماز كايا ” بما أن هؤلاء ال122 ألف شخص مفقودين ، أين تذهب أموال المساعدات والرواتب المخصصة لهم ؟ وأضاف ” من هم السياسيون والبيروقراطيون المتورطين في هذا الأمر ؟
وقال يلماز كايا أن هذا الحادث هو علامة على وجود ثغرة أمنية كبيرة وسرقة كبيرة ، بما في ذلك بالنسبة لمدينته غازي عنتاب .