صرح نائب وزير الداخلية التركية محمد إرصوي بأن تركيا أقامت مناطق آمنة في شمال سوريا، مشيرا إلى أن تركيا مكنت 531 ألف سوري من العودة إلى بلادهم.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت، قال إرصوي أن تركيا قد أصبحت بارعة جدا في تنفيذ أنظمة امنية متكاملة على حدودها، وأنها قد منعت بذلك عبور المهاجرين عبر أراضيها.
تصريحات إرصوي جاءت خلال مشاركته بورشة العمل الإقليمية رفيعة المستوى حول الهجرة والأمن والتماسك الاجتماعي في منطقة شرق الأناضول التي عقدت في ملاطية.
وقد التقى إرصوي، حاكم ملاطية خلوصي شاهين ورئيس إدارة الهجرة سافاش أونلو، لنقاش ملف الهجرة من جميع أبعادها.
ومشيرا إلى أن تركيا لا تزال في حلقة النار بسبب الحروب الأهلية في المنطقة قال إرصوي ” الحمد لله، نحن نعيش في أكثر البلدان والمدن سلمية في العالم في جغرافيا تفرض علينا مثل هذه الظروف القاسية”.
وأردف إرصوي أن الجغرافيا من أفغانستان إلى المغرب قد تحولت إلى حمام دم، مشيرا إلى أن شعوب المنطقة قد اضطرت للهجرة إلى تركيا والبحث عن طرق لدخول دول أخرى من حدودها.
ومشيرا إلى أن الداخلية التركية تبذل قصارى جهدهم لضمان أن تركيا لن تكون موطئا للمهاجرين قال إرصوي، أوضح إرصوي أنه لم يتزايد عدد السكان السوريين في تركيا على الإطلاق منذ 5 سنوات.
وأضاف إرصوي أن تركيا أنشأت وحدها مناطق آمنة لضمان عودة السوريين شمال سوريا بعد رفض المجتمع الدولي دعمها في ذلك، مبينا أن عدد السوريين العائدين قد وصل إلى 531 ألف سوري، وفق آخر الإحصائيات.