أشار الوزير شيمشك الذي يتولى حقيبة وزارة المالية والخزانة التركية في مقابلته له على TRT Haber إلى أهمية تراكم الاحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية، حيث قال: “لو لم نقم بشراء العملات الأجنبية من السوق، لانخفض سعر الدولار مقابل الليرة التركية إلى أقل من 30”.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت نقلاً عن صحيفة “bloomberght” باللغة التركية، وزير المالية والخزانة التركي، محمد شيمشك، أشار إلى أنه في حال عدم تراكم العملات الأجنبية من قبل البنك المركزي التركي، يمكن أن تحقق الليرة قيمة اسمية مرتفعة، قائلاً: “لو لم نقم بشراء العملات الأجنبية من السوق (الدولار/الليرة)، لانخفض إلى العشرينات، وتقلص إلى أقل من 30”.
وفي مقابلته مع TRT Haber، أكد شيمشك أن العوامل مثل الزلزال، والتقلبات النقدية، وزيادة ضريبة القيمة المضافة التي أدت إلى ارتفاع التضخم في العام الماضي لن تكون حاضرة هذا العام.
الوزير شيمشك: عجز الميزانية هذا العام سيكون أقل مما هدفنا له
وأضاف شيمشك قائلاً: “يجب تعزيز موقفنا الاحتياطي”.
وأشار شيمشك إلى أن الانضباط المالي والإصلاحات ستعزز سياسة النقد.
وفيما يتعلق بالموضوع، قال شيمشك: “باحتمال كبير جدًا، سيكون عجز الميزانية هذا العام أقل بكثير مما هدفنا له، وسنغلق بعجز أقل من العام الماضي”.
وأشار شيمشك إلى أن الحد الأقصى لزيادة الإيجارات بنسبة 25٪ من المحتمل جدًا ألا يستمر، معتبرًا أنه لا حاجة للاستمرار في هذا الحد الأقصى.
هل سيتم رفع قيود على خدمة السواب “SWAP”؟
وأجاب الوزير محمد شيمشك على سؤال حول قيود “SWAP” بأن الوزارة ستتخذ خطوة لتقديم الأولوية للمدى الطويل.
وأضاف شيمشك: “سنتخذ خطوات مع الأولوية لفترات سريان السواب بعد 6 أشهر وبعد سنة.” وأشار إلى أنهم سيتخذون قرارات تدريجية بخصوص رفع قيود السواب وفقًا للبرنامج المعد لهم.
الجدير بالذكر أن وزير المالية والخزانة التركي محمد شيمشك يطمح لتحسين وضع الاقتصاد التركي ومكافحة التضخم في تركيا منذ توليه للحقيبة في حزيران/يونيو 2023، بقرار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث اتخذ الوزير وفريقه الجديد سياسية مغايرة لأسلافه عبر رفع سعر الفائدة في تركيا الذي وصل ل45%.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد