صدرت إدعاءات جديدة من نائب المدير العام السابق لبنك زراعات البروفيسور الدكتور شنول بابوشو، بأن البنك المركزي التركي “Türkiye Cumhuriyet Merkez Bankası” سيطبع أوراقًا نقدية من فئة 500 ليرة تركية.
وفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “
Sözücü” التركية المعارضة، فقد حدد نائب مدير بنك زراعات السابق بابوشو موعدًا لإصدار الأوراق النقدية الجديدة من فئة 500 ليرة تركية.
في ظل معاناة تركيا من دوامة التضخم المرتفع وأسعار الصرف المرتفعة، تتجه الأنظار إلى القرارات التي سيتخذها البنك المركزي.
ومع التدهور المستمر لقيمة الليرة التركية، أثيرت فكرة إصدار أوراق نقدية من فئتي 500 ليرة و1000 ليرة كأحد الحلول المطروحة للتعامل مع الأزمة.
وفي هذا السياق، زعم نائب المدير العام السابق لبنك “زراعات- Ziraat Bankası “، البروفيسور الدكتور شينول بابوشجو، أن البنك المركزي سيقوم بإصدار أوراق نقدية من فئة 500 ليرة وضخها في الأسواق.
وفي تصريحاته، شدد بابوشجو على أن إصدار هذه الفئات النقدية الكبيرة أصبح ضرورة ملحة، مشيراً إلى أن فئة 200 ليرة تركية، التي تُعتبر حالياً أكبر فئات العملة الورقية في البلاد، فقدت قيمتها بشكل كبير بسبب التضخم. وقد وصف عام 2024 بأنه العام الأبرز لهذه الفئة، لكنه أكد أن الحاجة إلى أوراق نقدية بفئات أكبر باتت أمراً لا مفر منه.
الكشف عن تاريخ إصدار فئة 500 ليرة تركية
وقد نشر البروفيسور شينول بابوشجو على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي ما يلي:
“كان عام 2024 هو العام الأبرز لفئة 200 ليرة. وفي عام 2025، ستصدر أوراق نقدية جديدة بفئات أكبر. أكمل البنك المركزي التركي استعداداته، وسيبدأ في طباعة أوراق نقدية من فئة 500 ليرة في الأشهر الأولى من عام 2025…”
يذكر أن الكاتب التركي مراد مراد أوغلو طالب مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بضم فئة 500 و1000 ليرة تركية إلى فئات الأوراق النقدية في تركيا.
إقرأ أيضاً: يجب توسيع فئات الأوراق النقدية في تركيا لتضم 500 و1000 ليرة فوراً!
وأشار الكاتب في حينه إلى أن التلاعب بالبيانات الاقتصادية غالباً ما يترافق مع استخدام استراتيجيات نفسية تهدف إلى التأثير على الإدراك العام. ويعتقد أن الإبقاء على ورقة الـ 200 ليرة كأكبر فئة نقدية متداولة يعد وسيلة للتحكم في تصور الناس لمعدلات التضخم.
كما أوضح مراد أوغلو أن طرح فئات نقدية ذات قيمة أكبر يسهم في تعزيز شعور المواطنين بارتفاع معدلات التضخم، مما يجعل هذا التضخم واقعاً ملموساً في حياتهم اليومية.
وأضاف أنه في حال عدم إصدار فئات نقدية أكبر، قد يكون تأثير التضخم على الإدراك العام أقل وضوحاً وأقل حدة.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد