رفعت وكالة التصنيف الائتماني موديز التصنيف الائتماني لتركيا من ”B3“ إلى ”B1“ وأبقت على النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني ”إيجابية“.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير كوزال نت عن “turkiyegazetesi” رفعت وكالة موديز التصنيف الائتماني لتركيا درجتين للمرة الأولى في تاريخها.
تقرير وكالة التصنيف الائتماني موديز حول التصنيف الائتماني لتركيا والاقتصاد التركي
وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني موديز تقييمها للاقتصاد التركي.
وفي البيان الصادر عن وكالة التصنيف الائتماني، أُفيد بأن التصنيف الائتماني لتركيا قد رُفع من “B3” إلى “B1″، وأن النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني قد ظلت “إيجابية”.
وجاء في البيان أن الدافع الأساسي وراء رفع التصنيف الائتماني إلى B1 هو التحسن في الإدارة، وخاصة العودة الحازمة والمتزايدة إلى السياسة النقدية الأرثوذكسية “المتشددة”.
”يمنحنا الثقة“
وأوضح البيان أن هذا التغيير قد أعطى نتائج ملحوظة أولية في تقليص التباينات الكبرى في الاقتصاد الكلي لتركيا، حيث أكد أن “بدء انخفاض التضخم وتهدئة الطلب الداخلي يعزز من ثقتنا في أن الضغوط التضخمية ستتخفف بشكل كبير في الأشهر القادمة ومن المتوقع أن تستمر في التخفيف نحو عام 2025.”
كما ذُكر في البيان أن “سياسة البنك المركزي التركي (TCMB) النقدية قد عززت مصداقيتها بسرعة، مما ساعد في إعادة الثقة بالليرة التركية.”
وبالإضافة إلى ذلك، أشير إلى أن “النهج الصارم للسياسة النقدية قد قلل بشكل كبير من هشاشة تركيا الخارجية.” وأُكد أن “النظرة الإيجابية تعكس توازن المخاطر الصاعدة.”
أول تعليق من الوزير شيمشك
وفي تقييمه للقرار، قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك التصريحات التالية:
“وكالة موديز رفعت تصنيفنا الائتماني لأول مرة بمقدار درجتين! بفضل البرنامج الذي طبقناه، حافظت موديز على النظرة الإيجابية ورفعت تصنيفنا الائتماني بعد 11 عامًا. التوازن في الاقتصاد، وتقليص الحاجة إلى التمويل الخارجي، وزيادة الاحتياطيات الدولية، وعملية خفض التضخم كانت عوامل مؤثرة في زيادة التصنيف. الحفاظ على النظرة الإيجابية يعكس الثقة في برنامجنا ويشير إلى زيادات محتملة في التصنيف. سنواصل تنفيذ سياساتنا القائمة على القواعد والقابلة للتنبؤ، التي تعزز من متانة اقتصادنا، بعزيمة وإصرار.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد