الدول المتقدمة في العالم لم تصل إلى ما هي عليه اليوم إلا من خلال الاهتمام بالتعليم وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة له، وقد أدرك قادة تركيا في العصر الحديث أهمية التعليم كعنصر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه لتحقيق أي مشروع تنموي ونهضوي للأمة، وهذا ما يتجلى بوضوح من خلال الإنجازات الحديثة للدولة التركية، ومن هنا تأتي أهمية توجه الدولة التركية نحو منح الجنسية التركية للطلاب السوريين.
أي دولة تسعى للتقدم والتطور وتطمح لتكون من بين الدول الرائدة في المنطقة، تضع التعليم في صدارة أولوياتها، وتدعمه بكافة السبل والوسائل، وتُسهّل جميع الأمور ليتمكن المتعلمون من الإبداع وتقديم أفكارهم وابتكاراتهم لخدمة وطنهم.
وفي هذا السياق، قررت الدولة التركية مؤخراً دعم الطلاب الأجانب، خاصة السوريين، بشكل غير محدود، حيث بدأت الحكومة التركية بتجنيس الطلاب السوريين ومنحهم الجنسية التركية، إذ يُشكل السوريون الجالية الأكبر من بين الجاليات الأكبر في الأراضي التركية.
وبناء على ذلك وبعد استيفاء الشروط، منحت الحكومة التركية الجنسية التركية للطلاب السوريين، إذ مُنحت الجنسية لحوالي 35 ألف سوري من الطلاب وأصحاب الكفاءات، ليس فقط لطلاب البكالوريوس، بل شملت أيضاً طلاب الماجستير والدكتوراة.
وتسعى الحكومة التركية بجد لتحقيق الاكتفاء الذاتي العلمي في مجالات الأبحاث والتكنولوجيا وعتاد الجيش.
في هذا المقال الذي أعده لكم فريق كوزال نت سنتعرف معاً على كل ما يتعلق بمنح الجنسية التركية للطلاب السوريين.
مزايا الجنسية التركية للطلاب السوريين
- إمكانية تعديل الشهادات وممارسة المهن المحظورة على الأجانب مثل: (المحاماة، الصيدلة، البيطرة، القبالة، الأمن الخاص والعام للمنشآت، المهن البحرية، التخليص الجمركي، النوتر) أو التي تتطلب إذناً خاصاً مثل: (الطب، التعليم).
- القدرة على السفر إلى 70 دولة حول العالم دون الحاجة للحصول على تأشيرة (26 دولة في القارة الأمريكية، 11 دولة في أفريقيا، 21 دولة في آسيا، 8 دول في أوروبا، 4 دول في قارة أستراليا).
- الاستفادة من قانون التقاعد عند بلوغ السن القانوني (60 سنة) أو بعد إتمام 25 سنة خدمة.
- التخلص من مشكلة الوثائق التي أصبحت عبئاً ثقيلاً على السوريين الراغبين في الحصول على الوثائق والمستندات المختلفة (استخراج جواز سفر أو تمديده، تثبيت زواج، تسجيل مولود، وما إلى ذلك).
- زيادة فرص العمل في جميع القطاعات الحكومية والخاصة دون الحاجة للحصول على إذن العمل.
- فتح آفاق جديدة للعمل في دول أخرى بأجر أعلى وفرص أكبر مقارنة بما لو تم التقديم لنفس الوظيفة بالجنسية السورية.
- الاستفادة من خدمات النقل العام مجاناً لمن بلغ سن الـ 65 (الخطوط الحديدية، الوسائط البحرية، الحافلات) التابعة للبلديات أو المشغلة من قبلها.
- الحفاظ على الجنسية السورية.
- تملكُ العقارات، حيث يحظر القانون التركي على السوريين تملك العقارات بالاسم الشخصي الحقيقي – ويمكن التملك باسم الشخصية الاعتبارية مثل الشركة – حسب مبدأ المعاملة بالمثل مع النظام السوري الذي يحظر التملك للأتراك في سوريا.
بناءً على ما سبق، يتضح أن التعليم في تركيا يشهد تطوراً ملحوظاً ومستداماً، حيث توفر الحكومة التركية البيئة المناسبة للطلاب العرب والأجانب. وقد خُص السوريون مؤخراً بقرار التجنيس، ونحن نترقب من الحكومة التركية اتخاذ قرارات مماثلة تخص الجنسيات العربية الأخرى.
وأكد المدير العام للنفوس والجنسية بوزارة الداخلية التركية، سنان كونار، وجود زيادة ملحوظة في أعداد طلبات الأجانب للحصول على الجنسية التركية، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تعكس أهمية ومكانة الجنسية التركية على الصعيد العالمي.
مؤسسة يونايتد التعليمية في تركيا
تعمل مؤسسة يونايتد للاستشارات التعليمية على تقديم استشارات شاملة حول اختيار الجامعة المناسبة للدراسة في تركيا، بما يتوافق مع قدرات واهتمامات كل طالب. تتميز يونايتد بمعلوماتها الدقيقة والمحدثة عن التخصصات الأكاديمية المتاحة في الجامعات التركية.
وتتميز المؤسسة بفريق عمل مكون من خبراء ومتخصصين يعملون على إنجاز كافة الإجراءات اللازمة للطلاب الدوليين، بدءًا من وصولهم للمطار في تركيا وحتى بدء مسيرتهم التعليمية. ويشملُ ذلك الدعم الكامل للحصول على الإقامة التعليمية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي تسهل حياتهم الأكاديمية والشخصية.
تشتهر يونايتد بتقديم خدماتها لكافة الطلاب الأجانب، مع تركيز خاص على الطلاب العرب لضمان تحقيق طموحاتهم التعليمية وتسهيل اندماجهم في المجتمع الأكاديمي التركي.
عند اتخاذكم قرار الدراسة في تركيا، ستكون مؤسسة يونايتد الخيار الأمثل بين يديكم لتحقيق أحلامكم.
لا تترددوا في التواصل مع مندوبي المؤسسة للحصول على الدعم اللازم، أو زيارة الموقع الإلكتروني للمزيد من المعلومات والخدمات المتاحة.
مؤسسة يونايتد هنا لمساعدتكم في كل خطوة على طريق النجاح الأكاديمي والمهني.