أضرار اضطرابات الأكل من بين الأضرار التي تحدث بصورة شائعة، ومن بين أبرز ملامحها فقدان الشهية، الذي يؤثر على الرجال والنساء من مختلف الأعمار، ولكن يشتهر بشكل أكبر بين النساء في مرحلة الشباب، وخاصة يبدأ في سن منتصف المراهقة. وعلى الرغم من أن الكثير من الأشخاص يحاولون خسارة الوزن عن طريق تقليل شهيتهم، فإن فقدان الشهية في بعض الحالات يُعتبر حالة مرضية.
تشمل اضطرابات الأكل أيضًا الشره العصبي، وهو حالة يتجاوز فيها المريض في تناول الطعام، حيث يحدث الشره العصبي على شكل نوبات لا يستطيع فيها المريض السيطرة على تناول الطعام، في هذا المقال الذي أعده فريق كوزال نت سنتعرف على كل ما له علاقة باضطرابات الأكل وتأثيرها على صحة الفم والأسنان.
تأثير اضطرابات الأكل على الأسنان
وعلى الرغم من أن آثار اضطرابات الأكل يمكن أن تكون غير واضحة، فإن تأثيراتها على العديد من أجهزة الجسم تكون ملحوظة. أحد هذه الاضطرابات هو الشره العصبي، وتظهر الأعراض السلبية على أسنان 89% من المصابين به.
من بين الآثار السلبية الرئيسية للشره العصبي على الأسنان هو ترقق وتآكل طبقة المينا، مما يؤدي في النهاية إلى تسوس الأسنان نتيجة لحمض المعدة الناتج عن القيء المتكرر. كما يتسبب الشره العصبي في تآكل الأسنان، خاصةً في الجزء الأمامي منها، مما يؤدي إلى حدوث حساسية في الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي فقدان الشهية إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الأسنان، مما يتسبب في ضعف العظم والأسنان، وفي النهاية قد يؤدي إلى فقدانها.
تشير صحة الأسنان إلى الصحة العامة للإنسان، لذا فمن الضروري مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية على الأسنان، لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب.
أضرار اضطرابات الأكل
- أضرار اضطرابات الأكل الجسدية:
– تتسبب اضطرابات الأكل في ظهور أضرار جسدية متنوعة، تشمل:
– رائحة الفم الكريهة.
– فقدان الوزن الشديد.
– زيادة في الوزن.
– خلل في الأسنان، يشير إلى إما فقدان الشهية أو الشره العصبي.
- أضرار اضطرابات الأكل قصيرة المدى:
– يمكن أن تظهر الأعراض القصيرة المدى بسرعة بعد الإصابة بالاضطراب، وتشمل:
– الدوار والارتباك.
– التهاب الرئة الناتج عن استنشاق القيء.
- أضرار اضطرابات الأكل طويلة المدى:
– يمكن أن تؤثر اضطرابات الأكل على الجسم لفترة طويلة، مما يمكن أن يؤدي إلى الأعراض التالية:
– السمنة.
– ارتفاع ضغط الدم.
– السكتة الدماغية.
– أمراض القلب.
– تلف المريء بسبب الشره المرضي.
– الكساح.
– داء الإسقربوط.
– نقص الفيتامينات والمعادن.
– الاكتئاب.
أطعمة مفيدة للأسنان
تعتبر الأسنان جزءًا هامًا من الجسم يجب الاهتمام به بنفس القدر الذي نهتم فيه بباقي أعضاء الجسم. لذا، يجب الحرص على صحة الأسنان من خلال اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل تقليل تناول السكريات لتجنب تأثيرها الضار على الأسنان.
من بين هذه التدابير، يمكن تضمين تناول الأطعمة المفيدة للأسنان. فيما يلي بعض أنواع الأطعمة المفيدة للأسنان:
- الفواكه والخضراوات:
– تحتوي الفواكه والخضراوات على كميات جيدة من الألياف، والتي تساعد في الحفاظ على نظافة الأسنان واللثة.
– تعزز الألياف تدفق اللعاب من الغدد اللعابية، مما يساهم في حماية الأسنان من التسوس والتهاب اللثة.
- الأغذية التي تحتوي على الفلورايد:
– يساعد الفلورايد في الحفاظ على صحة الأسنان، ويمكن العثور عليه في مياه الشرب المفلورة والعصائر المجففة، بالإضافة إلى بعض المنتجات الجاهزة مثل منتجات الدواجن والحبوب المجففة والمأكولات البحرية.
– يعمل الفلورايد على تقوية المينا، وهو الطبقة الخارجية للأسنان، مما يقلل من خطر تسوس الأسنان ويعزز صحتها.
باختصار، يجب أن تكون الأطعمة الغنية بالألياف والفلورايد جزءًا من النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة الأسنان والوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بها.
منتجات الألبان
تعتبر منتجات الألبان مثل الجبن والحليب والزبادي من العناصر الهامة لصحة الأسنان، حيث تساهم في زيادة إفراز اللعاب بشكل رئيسي، وتحتوي أيضًا على الكالسيوم والفوسفات. والجدير بالذكر أن منتجات الألبان تساهم في إعادة بناء مينا الأسنان، مما يعزز من قوتها وصحتها.
الشاي
يُعتبر الشاي، سواء كان أخضرًا أو أسودًا، مفيدًا للأسنان نظرًا لاحتوائه على مادة البوليفينول، التي تعمل على قتل أو منع نمو البكتيريا التي تسبب تكوُّن البلاك على الأسنان. ويمكن زيادة فوائده من خلال استخدام ماء يحتوي على الفلورايد في تحضير الشاي.
صحة الأسنان والعناية بها
تنظيف الأسنان يومياً
تعتبر عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً من الأساليب الرئيسية للحفاظ على صحة الأسنان. يجب تنظيف الأسنان بحركات دائرية صغيرة لمدة تتراوح بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق. يُنصح أيضًا باستخدام الخيط الطبي لإزالة البلاك والبكتيريا من بين الأسنان.
تجنب التدخين
يساهم التدخين في زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة ويؤدي إلى اصفرار الأسنان واللسان، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة. لذا، يُنصح بالابتعاد عن التدخين للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
شرب الماء
يُعتبر شرب الماء بكميات كافية أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الأسنان، حيث يساعد في تنظيف الفم من الفضلات ويُقلل من تراكم البكتيريا. كما يُنصح بتجنب المشروبات المحلاة واستبدالها بالماء قدر الإمكان للحد من تأثير السكر على الأسنان.
استشارة عيادة “كريستال كلينيك”
“كريستال كلينيك” في إسطنبول، هي إحدى العيادات الرائدة في مجال العناية بالأسنان في تركيا، إذ تقدم خدمات العناية الأسنان وتنظيفها وتفريشها وفحصها بأعلى مستوى جودة ممكن، كما أن فريق “كريستال كلينيك” مجهز بكل الطواقم الهامة من أطباء الأسنان والفنيين الذين سيقدمون لك الإرشادات الصحيحة حول طريقة التعامل مع مختلف الحالات المرضية لصحة الفم وسيضمنون لك تقديم كل الإرشادات المتعلقة باضطرابات الأكل وتأثيرها على الأسنان.