يعتبر التدخين اليوم من أكثر المشاكل التي تؤرق فئة الشباب وتتسبب في إحراجهم، بسبب ما تُحدثه من تآكل في الأسنان وتسوسها كما يظهر على عُلب السجائر نفسها عند ابتياعها للمدخنين، وفيما يدمن الكثيرون على السجائر، يبقى سؤال يشغل تفكيرهم: كيف يمكن التخفيف من أضرار السجائر على الأسنان؟
في هذه المقالة التي أعدها لكم فريق تحرير منصة كوزال نت، جمعنا لكم بعد النصائح المنتقاة بعناية وبأسس علمية صحية للحد من آثار التدخين وشرب السجائر على الأسنان.
كيف نُخفف من أضرار السجائر على الأسنان؟
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل
استخدم معجون أسنان مخصص للمدخنين يحتوي على مكونات مبيّضة ومحاربة للبكتيريا.
- استعمال غسول فم مضاد للبكتيريا
يساهم في تقليل تراكم البلاك ورائحة الفم الكريهة.
- شرب الماء بعد التدخين
يساعد على تقليل تركيز النيكوتين في الفم وغسل البقايا الضارة من اللثة والأسنان.
- تجنب تناول القهوة أو الشاي بعد التدخين مباشرة
لأن ذلك يزيد من تصبغات الأسنان بشكل مضاعف.
- مضغ العلكة الخالية من السكر
لتحفيز إفراز اللعاب الذي يعادل حموضة الفم ويطرد البكتيريا.
- إجراء تنظيف احترافي للأسنان كل 6 أشهر
لاحتواء آثار التصبغ وتراكم الجير الناتج عن التدخين.
- مراقبة لون اللثة والأسنان بانتظام
أي تغيرات قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهابات أو مؤشرات أولية لسرطان الفم.
- استشارة طبيب الأسنان فور ملاحظة نزيف، ألم أو تقرحات مزمنة
لأن التدخين قد يخفي أعراضاً خطيرة في بداياتها.
- مضمضة الماء والملح
ثبت علمياً أن مضمضة الماء والملح من أقوى ما يمكن أن يستخدمه المرء لحماية أسنانه أو التقليل من تسوسها، لدورها الفعال في قتل البكتيريا التي تسبب التسوس وتنخر في الأسنان.
ولكن:
رغم هذه الإجراءات، لا يوجد بديل حقيقي عن الإقلاع التام عن التدخين لاستعادة صحة الفم والأسنان بالكامل، وإلا ستبقى تعاني من الآثار الخطيرة للتدخين على أسنانك.
استشارة احترافية من “كريستال كلينيك”
إلى جانب العناية المنزلية اليومية بصحة الفم واللثة، تظل الزيارات الدورية إلى طبيب الأسنان عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه، سواء للفحوصات الروتينية أو لجلسات التنظيف الاحترافي، أو للحصول على إرشادات متخصصة تساعد في التخفيف من آثار التدخين على الأسنان.
تُعد “كريستال كلينيك” في إسطنبول واحدة من أبرز الوجهات الرائدة في مجال طب الأسنان في تركيا، حيث تعتمد أعلى معايير الجودة وتقدّم خدمات متكاملة تشمل الفحص الشامل، والتنظيف الدقيق، والرعاية المتقدمة لصحة الفم.
يضم فريق العيادة نخبة من الأطباء ذوي الكفاءة العالية، ممن يوفّرون استشارات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل مريض على حدة، مع التركيز على التوعية الوقائية، والتدخل الفوري في حالات الطوارئ، ووضع خطط علاجية طويلة المدى تضمن الحفاظ على صحة الأسنان والوقاية من أي مضاعفات مستقبلية.