صرح قائلاً: “سنولي في الفترة المقبلة اهتماماً خاصاً بعيادات طب الأسرة في تركيا”.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “ekonomim” التركية فقد أعلن وزير الصحة التركي ميمش أوغلو أن 27 ألف طبيبٍ أسرة سيعملون كـ’مستشارين صحيين، مشيراً إلى دمج عيادات طب الأسرة في تركيا مع المستشفيات.”
وأضاف مميش أوغلو أنهم سيعطون الأولوية لطب الأسرة في الفترة الجديدة، مشيراً إلى أن 27 ألف طبيب أسرة سيعملون كمستشارين صحيين.
وأكد قائلاً: “سنقوم بدمج مراكز صحة الأسرة مع المؤسسات الصحية من المستوى الثاني والثالث (المستشفيات).”
جاءت تصريحات الوزير مميش أوغلو خلال اجتماعه مع ممثلي وسائل الإعلام في أنقرة، حيث قدم معلومات عن خارطة طريق وزارة الصحة التركية.
تشجيع المرضى على التوجه إلى عيادات طب الأسرة في تركيا
وأضاف الوزير”بينما نعمل على تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية التي يقدمها طب الأسرة، سنتخذ خطوات تشجع مواطنينا على التوجه إلى أطباء الأسرة. سنسعى إلى معالجة المشكلات من جذورها وحلها بشكل جذري. سنقوم برفع مستوى الثقافة المؤسسية في مراكز صحة الأسرة لدينا، ودمج مراكزنا مع المؤسسات الصحية من المستوى الثاني والثالث.”
السياسة الأساسية
وأوضح الوزيرمميش أوغلو “عندما توليت منصب الوزارة، كان أول مكان زرته هو مركز صحة الأسرة في كهرمان مرعش، والثاني كان صيدلية. التعزيز ليس شيئًا يمكنني القيام به بمفردي كوزير، أو يمكن للوزارة القيام به بمفردها. سنجعل ذلك جزءًا من السياسة المجتمعية، وسنجعلها السياسة الأساسية لوزارتنا. سنعمل على تحسين النظام الصحي ليصبح أفضل من الناحيتين، سواء للعاملين في المجال الصحي أو للمجتمع. إذا لم يساعد الناس في الحفاظ على صحتهم، فلن تكون السلطة العامة قادرة على النجاح مهما فعلت، لأن المجتمع يجب أن يؤمن بذلك ويقتنع به.”
“تشكيل انطباع سيء أمر خاطئ”
وتابع الوزير “أقول إن المستشفيات المدينة هي “الروائع المادية للصحة”. نحن نخطط لمستشفيات المدينة كمراكز ستنتج المعرفة الصحية المتعلقة بمستقبل تركيا، حيث ستجرى فيها الأبحاث وستكون فخرًا لتركيا ليس فقط في مجال الخدمات، بل أيضًا في تطوير العلم والتكنولوجيا. في مستشفيات المدينة، يتم إدارة خدمات الدعم فقط من قبل الشركات. تطور القطاع الخاص يدعم أيضًا تقدم القطاع العام. قد تكون هناك حاجة لإجراء بعض التغييرات في مستشفيات المدينة، ولكن تكوين انطباع سيء عن المستشفيات أمر خاطئ.
“لا توجد مشكلة فيما يخص الأدوية”
نتابع التطورات المتعلقة بجدري القرود وCOVID، ولكن في الوقت الحالي، لسنا في حالة تأهب. لا توجد مشكلة في توفير الأدوية في الصيدليات.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد