تقع غازي عنتاب داخل حدود منطقة جنوب شرق الأناضول، وهي ثامن أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان في تركيا.
وفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن دائرة السكان التركية النفوس، تشير إحصائية عام 2022، إلى أن عدد سكانها 2 مليون نسمة. يعود تاريخ المدينة إلى ما قبل الميلاد ، وتعتبر مركزاً للعديد من الحضارات القديمة التي عاشت فيها كالحضارة البابلية والحيثية والمصرية والآشورية والبيزنطية والأيوبية والسلجوقية ثم العثمانية على مر التاريخ.
مناخ غازي عنتاب:
يُصنف مناخ غازي عنتاب بمناخ منطقة حوض البحر المتوسط . يعتبر شهري يوليو وأغسطس هي الأشهر الأكثر حرارة في السنة, حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 28 درجة, بينما في يناير تتراوح الحرارة بين 3 – 4 درجات مئوية.
الوقت المفضل لزيارتها :
بسبب الحرارة العالية للمدينة في الصيف والبرودة في الشتاء ، فإن أفضل الأوقات التي ينصح بالذهاب فيها لعنتاب هي أشهر فصل الخريف من كل عام.
كيفية الذهاب إليها :
يَتوفر عدة خيارات للوصول لمدينة غازي عنتاب ، حيث يمكن الوصول إليها عبار مطار غازي عنتاب الذي يبعد عن مركز المدينة 20 كيلو متر، أو من خلال القطار السريع الذي يربط المدينة بالمدن التركية الكبرى كإسطنبول وأنقرة ، كذلك يمكن الوصول لها عبر الباصات الداخلية التي تنطلق من معظم المدن التركية إليها ، ويتوفر في المدينة نظام مواصلات متطور حديث يحتوي على باصات وخط للقطار الخفيف” الترامفاي”.
الأماكن الهامة والجاذبة للسياح:
بسبب قدم المدينة وتاريخها العريق فهي تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية المميزة ، نذكر أبرزها :
متحف فسيفساء زيوغما:
يُصنف على أنه المكان الأول الذي يجب زيارته في غازي عنتاب ، فهو إنه متحف مهم للغاية ومفضل للزوار المهتمين من جميع الأعمار بالتاريخ والثقافة مثل مؤرخي الفن وعلماء الآثار. يتمتع المتحف بثراء فني وتنوع كبير، يمكن أن يكون وحده سببا لزيارة تركيا.
قلعة غازي عنتاب:
من الآثار التاريخية الهامة في المدينة ويبلغ ارتفاعها 25 متراً، حيث يقول علماء الآثار أن القلعة استخدمت لأول مرة كبرج مراقبة في العصر الروماني.
بيوت عنتاب التاريخية:
تقع في منطقة (بي) في المدينة ، يعود تاريخ المنازل الحجرية فيها إلى قبل 1500 عام ، وهي تستحق المشاهدة والتجول بينها للزوار. وعلى الرغم من أن بعض هذه المنازل الحجرية التاريخية قد تم ترميمها وتحويلها إلى مقاهي أو مطاعم ، يمكننا القول أنها لا تزال تحتفظ بأهميتها التاريخية.
قلعة روم “روم كالى”
تقع روم كالي على تلة مغطاة بالصخور العالية عند التقاء نهر الفرات ومجرى ميرزيمن. ويمتد جذور المنطقة إلى العصور القديمة والوسطى. من بين المباني المرئية اليوم في القلعة كنيسة القديس نرسيس ودير بارشافما والعديد من الهياكل وخزانات المياه والآبار والخنادق.