حلت قيم الموسيقي العالمية عوضاً عن التوتر مع السوريين في ولاية شانلى أورفا جنوب شرق تركيا حينما اجتمع بعضُ الموسيقيون السوريون والأورفيون وعزفوا وغنوا معاً ، في مشهد يؤكد على روح الإخوة بين الشعبين.
ووفقاً لما تابعته كوزال نت ، فقد التقى موسيقيو أورفا الأتراك و السوريون في دار ثقافة الفرات ، داخل النزل التاريخي في ساحة توبتشو ، بالولاية قبل يومين.
ووفقاً لما نشرته مصادر تركية ، استضاف الموسيقيون السوريون الموسيقيين الأورفيين هذه المرة، بعد أن استضافوهم سابقاً، وغنوا مع بعضهم أغنية ”أنا أورفالي في الطريق إلى أوسكودار” باللغتين العربية والتركية.
ستكون هناك اجتماعات مماثلة في الفروع الأخرى
وقد أظهر الموسيقيون الأورفيون و السوريون تضامنًا ثقافيًا في البرنامج الذي استمر حوالي ساعتين . ولقد أثار الانتباه قيام الموسيقيين السوريين من دير الزور بمحاولة تقوية علاقتهم مع نُظرائهم الأورفيين.
ومن المتوقع أن يلتقي في المستقبل الفنانون مثل الموسيقيين والمصوريين السوريين والأورفيين في فروع أخرى.
“نحاول تقوية أخوتنا”
وقال الموسيقار طاهر جوشندال ، الذي تولى قيادة تنفيذ البرنامج ، أن كلا الجانبين يتغذون على نفس الثقافة في شانلى أورفا ، مشيراً إلى أن السوريين والعرب يستخدمون نفس القوانين والعود الذي يستخدمه الأتراك بالإضافة إلى الكثير من النقاط مشتركة.
وأضاف جوشندال أن الموسيقيين السوريين هم من دعوهم هذه المرة إلى مكانهم مؤكداً على قيام الطرفين بغناء الأغاني التركية بالعربية والأغاني العربية باللغة التركية.
وأوضح جوشندال أن الهدف من هذه اللقاءات هي محاولة ضمان الوحدة الثقافية ، وترسيخ الإخوة بين الشعبين ، معرباً عن تمنياته باستمرار هذه اللقاءات .
وعن الثقافة السورية قال جوشندال ” سوريا لديها تراث ثقافي عظيم ، ومن بين القادمين من سوريا هناك العديد من الأساتذة وأطباء “.
ونوه جوشندال إلى رغبة الطرفين في التوقيع على برامج أفضل ليكونوا الرائدين فيها أورفة ، مؤكداً على أن هذه البرامج ستستمر كل أسبوع ، بمعدل ساعتين.