في حادثة مروعة بحي حساس في ولاية أكسراي، احتجز شاب تركي يدعى كمال دينج (26 عامًا) والدته هاجر دينج (53 عامًا) واثنين من إخوته بسكين لفترة قصيرة، ثم أشعل النار في الكنبة داخل المنزل وفر هاربًا.
ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت نقلاً عن مصادر تركية إخبارية، شهدت والدته هاجر دينج حرق منزلها وهي تبكي، بينما قام جيرانها بتهدئتها. قامت فرق الإطفاء بإخماد الحريق، في حين باشرت الشرطة البحث عن كمال دينج.
حادثة صادمة نفذها شاب تركي بحق عائلته!
وقعت الحادثة في شارع 6695 في حي حساس، حيث تشير المعلومات إلى أن كمال دينج تشاجر مع والدته هاجر دينج (53 عامًا) في الساعات الأولى من صباح اليوم بسبب أسباب غير معلومة حتى الآن. ومن ثم، احتجز دينج والدته واثنين من إخوته بالسكين. نجحت هاجر دينج في إقناع ابنها بالإفراج عنهم، ولجأت إلى جيرانها للمساعدة وأبلغت الشرطة بالوضع.
على الجانب الآخر، قام كمال دينج بإشعال النار في الكنبة داخل المنزل، وتسببت النيران في اندلاع حريق سريع تسبب في تدمير جميع الأثاث في المنزل. تجمع جيرانها حول هاجر دينج التي كانت تشاهد بألم حرق منزلها.
قالت هاجر دينج وهي تروي الحادثة: “احتجزنا من قبل ابني. حاولت التعامل مع ابني بلطف لنقل أطفالي إلى الغرفة الخلفية. قلت له إنني سأعود سريعًا. ثم أخرجت أطفالي وأخذتهم إلى جارتنا. وعندما عدت، وجدت منزلي يحترق. الآن لا أعرف أين هو. كنا أربعة في المنزل، وكان زوجي محمد دينج ذاهبًا إلى العمل. وقد واجهنا مثل هذه الحوادث من قبل، كان دائماً يعنفني. أنا مستاءة من ابني وأرغب في رفع شكوى ضده.
تقوم الشرطة التركية حاليًا بجهود كبيرة للقبض على كمال دينج الذي فر من موقع الحادث.