قالت مصادر إعلامية تركية أمس، أن مظاهرات احتجاجية قد خرجت ضد المباحثات الأخيرة بين حكومة الأسد وتركيا في إدلب وحلب شمال سوريا.
ووفقا لمتابعة كوزال نت، فقد تم الاحتجاج على عملية التطبيع بين تركيا والحكومة السورية ، التي تتقدم بوساطة روسيا، في المظاهرات التي نظمت في محافظتي إدلب وحلب شمال سوريا أمس الجمعة.
وذكرت المصادر التركية أن آلاف السوريين شاركوا في الاحتجاجات في قرى وبلدات محافظتي إدلب وحلب شمال غربي سوريا مرددين شعارات مثل “اسمع أردوغان! دماء الشهداء لا تباع”.
يُشار إلى أن تركيا من أهم الداعمين للمعارضة السورية التي تحارب الرئيس السوري بشار الأسد، رغم استعادة القوات الحكومية التابعة للأسد السيطرة على ثلثي سوريا.
ونقلا عن مصادر إخبارية في المنطقة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن، أن الحشد الغاضب هتف بشعارات مثل “لن نصنع السلام مع الأسد” و”العفو عن الظالم ظالم للمظلوم”.
وأفادت المصادر أن التظاهرات خرجت في بلدة جسر الشاغور بريف ادلب وريف حلب وقرى وبلدات الرقة.
وفي التدوينة التي نُشرت على منصة “الجيش السوري الحر”، أُطلقت شعارات مثل “تركيا اسمعي صوتنا: سنموت ولن نصنع السلام”.
الجدير بالذكر أن 28 كانون الأول/ ديسمبر 2022 الماضي، شهد الاجتماع الأول من نوعه في عملية التطبيع بلقاء وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا ومسؤولي المخابرات في موسكو، كما أُعلن أن العملية مخطط للمضي قدمًا على مستوى وزراء الخارجية ثم زعماء الدول الثلاثة.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطابه أمس، أنه من المقرر عقد لقاء وجهاً لوجه مع الرئيس السوري بشار الأسد.
التعليقات مغلقة.