أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية أنه قد تزايد الاهتمام بنظام الدفع وبطاقات “TROY” البنكية التي جرها تطويرها في تركيا ويعتبر العلامة التجارية لتركيا في مجال أنظمة الدفع بالبطاقات البنكية.
ووفقاً لما ترجمه فريق كوزال نت عن الأناضول، تطرق رئيس مجلس إدارة اتحاد الشركات التركية للدفع والعملات الإلكترونية (TÖDEB)، أوفوك بيلجيتكين، إلى تزايد الاستثمارات والأنشطة في قطاع التكنولوجيا المالية، مشيرًا إلى أن “كل فرد يستخدم بطاقة ائتمان، يُطلب من البنك الذي يتعامل معه أن يكون لديه بطاقات “TROY” البنكية، وأعتقد أنه مع التشجيع على بطاقات تروي، ستتحول الأمور لصالحنا في المستقبل وأننا سنحقق نموًا كبيرًا خلال الخمس سنوات المقبلة.”
ما قصة انتشار الحديث عن بطاقات “TROY” البنكية في تركيا مؤخراً؟
في الآونة الأخيرة، أصبحت بطاقة تروي محل اهتمام كبير، وقد جرى تأسيس النظام المحلي للبطاقة تروي في عام 2015 من قبل المركز البنكي بين البنوك التركية (BKM).
وقد بدأت TROY، وهي الطريقة الدفع الوطنية لتركيا، العمل في عام 2016.
استخدام البطاقة المحلية تروي، التي تم تطوير تكنولوجياتها في تركيا، تضاعف ثلاث مرات في يونيو/حزيران 203 مقارنة بالشهر الذي قبله. ويمكن استخدامها في جميع أجهزة الصراف الآلي وأجهزة نقاط البيع (POS) التابعة للبنوك داخل البلاد، بالإضافة إلى المعاملات التجارية عبر الإنترنت.
بطاقة تروي:
تقدم بطاقة تروي خدمات بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم وبطاقات مسبقة الدفع. تروي كارت هي أول نظام دفع محلي في البلاد الذي يتوافق مع أنظمة الدفع الأخرى مثل فيزا وماستركارد. تأسست بواسطة المركز البنكي البنكي (BKM). يمكن استخدام بطاقة تروي للتسوق داخل البلاد وخارجها. العديد من البنوك تقدم بطاقة تروي كأول نظام دفع محلي في تركيا.
كيفية الانتقال إلى بطاقة تروي:
ويمكن للأفراد الراغبين في الحصول على بطاقة تروي تقديم طلب لاستبدال بطاقاتهم الحالية ببطاقة جديدة تحمل شعار تروي، كما يمكنهم طلب بطاقة جديدة من بنوكهم مع الشعار تروي.
وفي هذا السياق، يمكن التواصل مع البنوك التي تقدم بطاقات تحمل شعار تروي أو مؤسسات الأموال الإلكترونية.
حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لها دور في التوجه إلى بطاقات “TROY” البنكية، بعد أن تبين أن “Visa”و “Mastercard” متورطة في دعم الاحتلال
وفيما يتعلق بحملات المقاطعة التي شُنت ضد العديد من المنتجات والشركات في تركيا عقب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي مختلف المجالات بما في ذلك نظم الدفع الإلكترونية مثل “Visa” و”Mastercard”، دُعي إلى استخدام المنتجات والخدمات الوطنية في هذا السياق.
وقد تزايد الاهتمام بنظام الدفع TROY الذي جرى تطويره في تركيا، والذي يُعتبر علامة تجارية تركية في مجال نظم الدفع بالبطاقات، وارتفاع استخدامه بعد اجتماع المجلس التنسيقي للاقتصاد في 19 فبراير، حيث أكد فيه الإعلان عن زيادة منتظمة في استخدام بطاقات “TROY” البنكية، والتوسع في استخدام هذا النظام برعاية جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية.
وقد قال بيلجيتكين في تصريح لوكالة الأناضول التركية (AA) إن تركيا تنمو بسرعة في مجال التكنولوجيا المالية وتتقدم بشكل كبير على أوروبا، مشيرًا إلى أنهم قد وفروا حلاً مبتكرًا يوفر الوقت والتكاليف على حد سواء.
وأضاف أن التكنولوجيا المالية تشكل نظامًا بيئيًا يتسارع بسرعة في تركيا، وأنهم قد قاموا بتطوير حلٍ مبتكرًا يسهم في توفير الوقت والتكاليف في المجال المالي.
وشدد على أن هناك مستقبلًا واعدًا لليرة التركية الرقمية، مع إشارته إلى أن المركزي التركي قام بتحليل عديد من الأمثلة الدولية قبل بداية العمل، وأن هناك قريبًا توقعًا لإطلاق ليرة تركية رقمية.
“الاستثمارات والأنشطة في قطاع التكنولوجيا المالية تتزايد بسرعة”
وأشار رئيس مجلس إدارة اتحاد الشركات التركية للدفع والعملات الإلكترونية (TÖDEB)، أوفوك بيلجيتكين، إلى أن الجائحة كانت منعطفًا في قطاع التكنولوجيا المالية، حيث شهدت تغييرات كبيرة في عادات الدفع واستخدام البطاقات، معتبرًا أنه لا يوجد سبب لعدم جعل تركيا مركزًا للتكنولوجيا المالية.
وأوضح بيلجيتكين أن الاستثمارات والأنشطة في قطاع التكنولوجيا المالية تتزايد بسرعة، مشيرًا إلى أن بطاقات “TROY” البنكية هي بطاقات التركية الوطنية، وأن كل شخص يستخدم بطاقة ائتمان يُطلب من البنك الذي يتعامل معه أن يكون لديه بطاقات TROY.
وأكد أن استخدام بطاقات TROY حاليًا منخفض للغاية، وأشار إلى أن “Visa وMastercard”، التي دخلت البلاد قبل سنوات، تحصل الآن على حصة كبيرة من السوق، وتوقع أن يتغير هذا مع تحفيزات TROY في المستقبل، وأن يحقق نموًا كبيرًا خلال الخمس سنوات القادمة.
وأبرز بيلجيتكين تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على بنية البطاقات، مؤكدًا أن بطاقة TROY هي قيمة وطنية لتركيا.
“استخدام البطاقة التي تحمل شعار TROY يعني المساهمة في اقتصاد البلاد”
وأشار أوفوك بيلجيتكين إلى أن استخدام بطاقات ذات شعار TROY يعني المساهمة في الاقتصاد الوطني، قائلاً: “يجب علينا الحفاظ على بطاقتنا الخاصة”.
وأشار إلى أن كل بنك لديه اتفاقية مع “TROY”، مؤكدًا أن القدرة على قول “أريد بطاقات “TROY” البنكية” له قيمته الخاصة.
وأضاف بيلجيتكين: “هذه قيمة وطنية لدينا. TROY لديها اتفاقية مع “Discovery”، وبفضل هذه الاتفاقية يمكننا استخدام بطاقات TROY في العديد من البلدان حول العالم. في الواقع، ليس لديها ميزة كبيرة مقارنة بـ Visa وMastercard.”
وأشار بيلجيتكين إلى أنه تم التحدث عن TROY على مدى السنوات العشر الماضية، معلنًا: “لقد بدأنا في التحدث بوضوح أكبر على مدى 7-8 سنوات الماضية. يجب أن يكون تأكيد TROY أمرًا لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لنا جميعًا. إنها تمامًا محلية ووطنية. جميع المدفوعات على البطاقة تبقى في النظام الاقتصادي لبلدنا. لا تذهب إلى بلد آخر كعمولة أو ربح. حتى استخدام TROY بمفرده يعني المساهمة في هذا النظام الاقتصادي، في هذه الاقتصاد.”
البنوك التركية التي تتوفر فيها بطاقات “TROY” البنكية
تتوفر البطاقة الآن، في 19 بنكا تركياً كما هو موضح في الجدول التالي أو من خلال الرابط التالي اضغط هنا:
البنك |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة.