قوات الأمن السورية تحبط هجوماً نفذه عناصر النظام السابق في اللاذقية
أفادت تقارير بأن قوات الأمن السورية قد أحبطت محاولة هجوم كان يخطط لها عناصر من نظام بشار الأسد السابق في محافظة اللاذقية.
ووفقاً لما نقله فريق منصة كوزال نت عن وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا“، استناداً إلى مصدر من وزارة الدفاع السورية، حاول عناصر من نظام الأسد السابق مهاجمة إحدى الثكنات العسكرية في ريف اللاذقية.
وقد اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن السورية والمهاجمين.
وبعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، تم الإعلان عن إحباط الهجوم واعتقال أربعة من المهاجمين الذي ينتمون لنظام الأسد البائد.
العملية الأمنية في المنطقة الساحلية السورية بعد استهداف قوات الأمن السورية
وكان عناصر من النظام السابق قد شنوا هجومًا في 6 مارس/آذار على منطقة جبلة في اللاذقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن السوري.
وعقب الهجوم، أطلقت قوات الأمن السورية عملية واسعة النطاق في المنطقة.
وخلال الاشتباكات العنيفة، لقي مئات الأشخاص من الطرفين حتفهم، بالإضافة إلى العديد من المدنيين.
وقد طالب الرئيس السوري أحمد الشرع بالتمسك بوحدة البلاد، وحث قوات الأمن على ضمان سلامة المدنيين.
من جانبها، شكلت الحكومة السورية لجنة تحقيق للكشف عن أي انتهاكات محتملة من قبل قوات الأمن ومحاسبة المسؤولين.
وأعلن المسؤولون أن عمليات قوات الأمن في المنطقة الساحلية قد انتهت في 10 مارس/آذار 2025.
لجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري تواصل أعمالها
وفي ذات السياق، عقدت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل اجتماعاً في مدينة اللاذقية بحضور السيد محمد عثمان، محافظ اللاذقية، وعدد من المسؤولين المعنيين في إدارة المحافظة.
وأوضحت وكالة سانا الرسمية أن الاجتماع يهدف إلى مراجعة الوقائع وتفاصيل الأحداث الأخيرة، فضلاً عن دراسة السياقات والظروف التي صاحبت هذه الأحداث ضمن الإطار الزمني المحدد لولاية اللجنة.
وجاء تشكيل اللجنة عقب وجود شهادات تفيد بوجود انتهاكات كبيرة بحق المدنيين العزل من الطائفة العلوية لم تعرف بعد حيثياتها ولا الأطراف المسؤولة عنها بالتحديد، الأمر الذي دفع الرئيس السوري الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الأحداث ومحاسبة المخالفين.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.