قال أمس المبعوث الأممي الخاص لسوريا والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن أن الجهود قد وصلت إلى نقطة مهمة نتيجة الاهتمام المتجدد بسوريا، وخاصة من دول المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يساعد الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي للأزمة.
ووفقا لما نقله فريق كوزال نت نقلا عن وكالة الأناضول الرسمية، وأطلع المبعوث الأممي الخاص لسوريا بيدرسن الدول الأعضاء على تطورات الأوضاع في البلاد في الجلسة الخاصة بـ “سوريا” المنعقدة في مجلس الأمن الدولي.
ولفت بيدرسن الانتباه إلى ضرورة قيام الأطراف باتخاذ خطوات ملموسة من أجل زيادة الاهتمام بإحراز تقدم، وأكد على الحاجة إلى دعم جميع الأطراف.
المبعوث الأممي الخاص لسوريا بيدرسن: الأمم المتحدة لا تستطيع وحدها تقديم حل سياسي في سوريا
وأشار المبعوث الأممي الخاص لسوريا بيدرسن إلى أن الأمم المتحدة أو أي جهة أخرى لا تستطيع تقديم حل سياسي في سوريا وحدها، مشددا على أن هناك عدة مفاتيح لحل مشاكل سوريا المختلفة، وأن هذه المفاتيح في أيدي جهات فاعلة مختلفة”.
وأكد بيدرسن أن هناك حاجة إلى دعم وتعاون جميع الأطراف.
وشدد بيدرسن على أن التطورات الدبلوماسية الأخيرة في سوريا قد فتحت مجالاً جديداً، مُردفاً “لقد وصلنا إلى نقطة مهمة نتيجة الاهتمام المتجدد بسوريا، خاصة من دول المنطقة، وهذا يمكن أن يساعد جهودنا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”.
وأكد بيدرسن على أن الدمار الذي خلفته الزلازل التي حدثت في تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي، وأثرت على سوريا يجب أن يُنظر إليه في سياق 12 عامًا من الحرب والصراع ، لافتا إلى أن الأزمة الإنسانية مستمرة في سوريا، وأن السوريين لا زالوا بحاجة الأمم المتحدة لإرسال الموارد المختلفة.
“جَمعُ أكثر من 384 مليون دولار”
من جانب آخر، لفتت مديرة وحدة التمويل الإنساني وتحويل الموارد في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية ليزا دوغين، الانتباه إلى خطورة الوضع الإنساني في البلاد.
وفي إشارة إلى جمع كل المبلغ المطلوب تقريبًا في إطار حملة المساعدات الإنسانية التي أطلقت لسوريا بعد الزلازل، قالت دوغين، أن لقد المانحين كانوا كرماء للغاية في نداء المساعدات لسوريا، إذ تم جمع أكثر من 384 مليون دولار في إطار برنامج المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، لكنها شددت في نفس الوقت على أن هناك حاجة ملحة إلى المزيد.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة.