انخفاض في أسعار سوق السيارات في تركيا والسبب السوريين!!
يواصل السوريون الذين يخططون للعودة إلى بلادهم بيع سياراتهم في سوق السيارات في تركيا بأسعار تقل عن قيمتها السوقية، بهدف تأمين موارد تساعدهم في بناء حياة جديدة عند عودتهم.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن وكالة “İHA” التركية، وأوضح يحيى عنبوس، وهو تاجر سيارات في منطقة ريحانلي، أن تراجع أسعار سوق السيارات في تركيا بات ملحوظًا مع زيادة أعداد العائدين، حيث انخفضت الأسعار بمعدل يتراوح بين 50 ألفًا و70 ألف ليرة تركية.
ومنذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في سوريا عام 2011، لجأ العديد من السوريين إلى تركيا، لكنهم بدأوا بالعودة إلى بلادهم بعد سقوط نظام البعث الذي استمر 61 عامًا.
ومع استعدادهم للعودة، يعمد السوريون في هاتاي إلى بيع ممتلكاتهم، بما في ذلك المنازل والسيارات، بغية تأمين الأموال اللازمة لإعادة بناء منازلهم التي تعرضت للدمار.
ويضطر الكثير منهم إلى بيع سياراتهم بأسعار تقل عن قيمتها الحقيقية بما يتراوح بين 50 ألفًا و100 ألف ليرة تركية، وهو ما ساهم في تراجع معدل الأسعار في سوق السيارات في تركيا.
الأشخاص الذين سيذهبون إلى سوريا يرغبون في بيع سياراتهم في سوق السيارات في تركيا والعودة إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن.
ويؤكد يحيى أنبوس، الذي يعمل في تجارة السيارات في منطقة ريحانلي، أن اللاجئين السوريين يبيعون سياراتهم بأسعار أقل من قيمتها الفعلية استعدادًا للعودة إلى بلادهم، مما أدى إلى تأثير واضح على سوق السيارات في تركيا.
ويشير إلى أن السوريين الراغبين في العودة يسعون لبيع سياراتهم بسرعة، حيث يتم عرض مركبات تقدر بـ 200 ألف ليرة تركية مقابل 150 ألفًا فقط، وأخرى بقيمة 300 ألف ليرة تباع بـ 250 ألفًا، الأمر الذي تسبب في انخفاض الأسعار.
ويضيف أنبوس أن سوق المركبات في تركيا كان أكثر نشاطًا قبل اندلاع الحرب، إذ كانت المبيعات الشهرية تصل إلى ثمانية أو تسعة سيارات، بينما تقلص العدد حاليًا إلى ثلاث أو أربع فقط.
كما يوضح أن الانخفاض في الأسعار يتراوح بين 50 ألفًا و70 ألف ليرة لكل مركبة، مشيرًا إلى أن عودة السوريين إلى بلادهم قد تعيد الانتعاش إلى السوق.
ويؤكد أن الكثير من السوريين يعرضون سياراتهم للبيع لديه، ومع تزايد عدد المركبات المطروحة في السوق، تستمر الأسعار في التراجع.
ويختتم بالإشارة إلى أن معظم السوريين يبيعون سياراتهم بأقل من قيمتها الأصلية بنحو 50 إلى 60 ألف ليرة قبل مغادرتهم إلى بلادهم.
”نبيع سياراتنا هنا ونصلح منازلنا في سوريا بهذه الأموال“
من جانبه، يؤكد حسن الفارز، الذي قرر العودة إلى بلاده، أنه باع سيارته، التي تقدر قيمتها الأصلية بـ 625 ألف ليرة تركية، مقابل 500 ألف ليرة فقط، مشيرًا إلى أن سقوط نظام بشار الأسد دفع العديد من السوريين للعودة إلى وطنهم.
ويوضح أن السوريين الذين يخططون للعودة يقومون ببيع منازلهم وسياراتهم في تركيا، وغالبًا بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية بهدف تسريع عملية المغادرة.
ويضيف أن من يملك سيارة بقيمة 600 ألف ليرة يضطر لبيعها بـ 500 ألف ليرة، ليتمكن من استخدام المبلغ في إعادة إعمار منازلهم المدمرة في سوريا.

Hatay’da yaşayan ve ülkelerine dönmeyi planlayan Suriyeliler, memleketlerine döndüklerinde yeni bir yaşam kurabilmek için araçlarını piyasanın altında satıyorlar. Suriyelilerin ülkelerine dönmesiyle araç fiyatlarında düşüş yaşandığını ifade eden Reyhanlı’da galericilik yapan Yahya Anbus, araç fiyatlarında ortalama 50 bin TL ila 70 bin TL arasında azalma olduğunu söyledi.
كما يلفت إلى أن تراجع سوق السيارات في تركيا تزامن مع بدء عودة السوريين، موضحًا أنه اضطر إلى بيع سيارته بـ 500 ألف ليرة رغم أن قيمتها الأصلية كانت 625 ألفًا.
ويستذكر مغادرته لسوريا عام 2012 بسبب كثافة الغارات الجوية في ذلك الوقت، ما دفعه إلى اللجوء إلى تركيا، معبراً عن امتنانه للموقف الذي اتخذته تركيا تجاه اللاجئين، مؤكدًا أن الشعب التركي وقف إلى جانبهم واحتضنهم طوال السنوات الماضية.
ويختم بتوجيه شكره لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان وللشعب التركي، مشددًا على أن العلاقات بين السوريين والأتراك قامت على أساس الاحترام المتبادل.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة.