قضية ثأر بدأت بين سوريين في مدينة حلب تمتد إلى إسطنبول!

امتدت قضية ثأر بدأت بين سوريين في مدينة حلب السورية إلى منطقة باغجلار في إسطنبول.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق منصة كوزال نت عن موقع قناة “halktv“، فقد تعرض منزل السورية “ح. أ.”، التي تعيش في تركيا منذ 8 سنوات، للاقتحام من قبل أبناء إخوتها الذين بينهم خصومة وثأر قديم.
وخلال هذا الهجوم، تعرض ابن “ح. أ.” لإصابة خطيرة بعد أن قُطع عنقه. كما تم تهديد المرأة البالغة من العمر 53 عامًا بالاعتداء الجنسي. وبعد هذا الاعتداء الوحشي، تقدمت “ح. أ.” بشكوى ضد أقاربها.

ويزعم الموقع المعارض أن  تزايد تدفق اللاجئين إلى تركيا في السنوات الأخيرة، أدى إلى تعميق المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الموجودة بالفعل. وفي ظل ارتفاع حالات العنف، جرائم قتل النساء، والاعتداءات الجنسية في تركيا، نُقلت قضية ثأر بين سوريين في مدينة حلب إلى إسطنبول.

العداوة والثأر بدأ بين أقارب سوريين في مدينة حلب ووصل إلى إسطنبول!

وفي 3 أغسطس/آب 2024، تعرض منزل “ح. أ.”، وهي مواطنة سورية تبلغ من العمر 53 عامًا وتعيش مع عائلتها في تركيا منذ 8 سنوات، للاقتحام من قبل أقاربها الذين يحملون  ثأرًا ضدها.
وخلال الهجوم، قام أبناء إخوتها، الذين يحملون ثأرًا تجاه عائلتها، باقتحام المنزل وجرحوا ابنها “أ. أ.” بقطع عنقه.

فتح تحقيق في الحادثة

وقد جرى فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في باكيركوي بناءً على شكوى “ح. أ.” بعد أن تعرض منزلها في منطقة باغجلار لهجوم.
وأفادت التقارير بأن أحد المهاجمين، ويدعى أحمد عبد اللطيف، اتصل  بــ”ح. أ.” مرتين بعد الحادث واستخدم تهديدات وإهانات ضدها.

هدد قريبتَه بالاغتصاب!

ووفقاً للتفاصيل، بعد الأحداث، تقدمت “ح. أ.” بشكوى ضد المعتدين وأوضحت في إفادتها أمام النيابة أنها تعرضت للتهديد والإهانة.
وذكرت أن ابن أخيها أحمد عبد اللطيف، الذي كان من بين المهاجمين، اتصل بها مرتين واستخدم ألفاظًا مهينة مثل “عاهرة، عديمة الشرف، وقحة”. 

كما أشارت “ح. أ.” إلى أن ابن أخيها أحمد عبد اللطيف هددها قائلاً: “سوف نغتصبك”. وفي إفادتها، قالت: “أثناء المكالمة الهاتفية، كانت بناتي بجانبي. أنا أشعر بالقلق على سلامتي وسلامة عائلتي، وأطلب إصدار أمر حبس ضد هؤلاء الأشخاص”.

وبناءً على ذلك، فتح المدعي العام تحقيقًا وتم احتجاز المشتبه بهم.

الجدير بالذكر، أن المصدر لم يدلي بمزيد من التفاصيل حول أسباب الخلاف والنزاع بين الطرفين والذي بدأ في حلب

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة.