طالبت لجنة اتصال الدول العربية الوزارية أمس إدارة نظام بشار الأسد بزيادة تعاونها من أجل ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن، ولفتت اللجنة الانتباه بتأكيدها على أهمية وحدة أراضي سوريا.
ووفقاً لمتابعة فريق كوزال نت، اجتمعت لجنة الاتصال بين وزراء خارجية الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، والتي شُكلت في وقت سابق لمواصلة التعاون مع إدارة نظام الأسد.
وقد طلبت اللجنة من نظام الأسد زيادة التعاون لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم بأمان.
الدول العربية التي شاركت في لجنة الارتباط الوزارية العربية والمطالبة بضمان عودة اللاجئين السوريين
وشارك في الاجتماع الذي تم تنظيمه لمناقشة “الأزمة السورية” وزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والعراق ولبنان ونظام الأسد، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وفي البيان الختامي الصادر بعد الاجتماع، أُشير إلى ضرورة حل أزمة اللاجئين السوريين التي تأثر بها الشعب السوري والدول المستضيفة لهم، من خلال “تعزيز التعاون بين حكومة بشار الأسد والدول المستضيفة لتحقيق عودة آمنة للاجئين السوريين”، وتم التأكيد على أهمية ذلك.
وأشير في البيان إلى أن الأطراف المشاركة في الاجتماع تناولت قضايا مثل “تطورات الوضع في سوريا والتواصل مع الدول الجارة والأمم المتحدة بشأن حلٍ شامل يتفق مع القانون الدولي للأزمة”، وشدد البيان على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفعّالة من أجل التقدم نحو الحل.
تأكيد على الحل السياسي
وأكدت الدول العربية المجتمعة على أن “الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية” وعودة آمنة للاجئين السوريين، وعبرت عن رغبتها في أن تبدأ سوريا من جديد في عملية إعادة صياغة الدستور.
وفيما يلي نص البيان الصادر بعد القمة:
“تم تنظيم الاجتماع لتعزيز دور القادة العرب في حل تداعيات الأزمة السورية في المجالات الإنسانية والأمنية والسياسية، وللحفاظ على الوحدة السورية، وتطهيرها من الإرهاب، وتهيئة الظروف الملائمة في سبيل تحقيق عودة جميع اللاجئين السوريين بأمان.”
وقد اتفقت الأطراف أيضًا على أن يقام الاجتماع القادم للجنة الارتباط بين وزراء الخارجية العرب في العاصمة العراقية بغداد.
وفي البيان طُلب عقد قمة في العاصمة العمانية مسقط في الفترة المقبلة لاستئناف عملية إعادة صياغة الدستور في سوريا.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.