وكالة فيتش: عيون بنوك دول الخليج العربي على تركيا ودول أخرى!

ذكرت وكالة التصنيف الائتماني الدولية فيتش أن بنوك دول الخليج العربي تهدف إلى توسيع وجودها في أسواق مثل تركيا ومصر والهند.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع “Haber7” الإخباري التركي، أفادت وكالة التصنيف الائتماني الدولية فيتش رايتينغز أن البنوك التابعة لمجلس التعاون الخليجي أظهرت شغفًا قويًا لتوسيع وجودها في أسواق إقليمية مهمة، مثل تركيا ومصر والهند، بسبب تحسن الظروف الاقتصادية وفرص النمو الأفضل مقارنة بأسواقها المحلية.

وذكرت فيتش في بيانها أن العديد من بنوك مجلس التعاون الخليجي ترغب في شراء بنوك في تركيا ومصر والهند.

بنوك دول الخليج العربي ”تظهر شهية قوية“ للاستثمار في تركيا

في البيان، ذُكر: “تُظهر بنوك دول الخليج العربي اهتمامًا كبيرًا في توسيع وجودها في الأسواق الإقليمية الكبرى، مثل تركيا ومصر والهند، وذلك بفضل جاذبية الفرص النمو الأفضل مقارنة بالأسواق المحلية.”

كما أُشير إلى أن التوسع الخارجي يُعتبر جزءًا من استراتيجيات بعض بنوك مجلس التعاون الخليجي لتنويع نماذج أعمالها وزيادة ربحيتها. 

وأضاف البيان أن هذه البنوك قد تكون قادرة على تعويض النمو الضعيف في أسواقها المحلية من خلال توزيع رؤوس الأموال على الأسواق سريعة النمو.

لديها إمكانات أكبر

وفي البيان، ذُكر أن تركيا ومصر والهند تمتلك أعدادًا سكانية أكبر بكثير من مجلس التعاون الخليجي، ولديها إمكانيات أكبر لنمو قطاع البنوك.

وأوضحت المعلومات أن البنوك التابعة لمجلس التعاون الخليجي التي تعمل خارج مناطقها الأساسية تمتلك حوالي 150 مليار دولار من الأصول في تركيا ومصر بنهاية الربع الأول من هذا العام. 

وأكد البيان أن هذه الأسواق تُعتبر مركزًا رئيسيًا للنمو، لكن البنوك الإماراتية التي لها علاقات مالية وتجارية قوية ومتنامية مع الهند أظهرت أيضًا زيادة في اهتمامها بهذا البلد.

الجدير بالذكر أن هناك العديد من البنوك التركية الحالية التي تمتلك دول الخليج العربية ما لا يقل عن نصف أسهمها بالشراكة مع الأتراك، وأبرز هذه البنوك: هو بنك كويت ترك “المفضل للعرب في تركيا”، وبنك البركة، وبنك قطر للاستثمار وبنك دينيز وغيرها.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد