جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتل 3 قرى أخرى في مناطق جنوب سوريا!

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنظيم هجمات على مناطق متفرقة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا وانتصار الثورة السورية، لا سيما في مناطق جنوب سوريا، الموازية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، تواصل حكومة بنيامين نتنياهو الإجرامية مهاجمة  الأراضي السورية من البر والجو على حد سواء بعد إسقاط النظام في سوريا، ليحتل جيشها مؤخراً 3 قرى في جنوب سوريا هي: جملة، ومزرعة بتلسين ومجر مير في بلدة قطنا الجنوبية

ووفقاً للتفاصيل الواردة قد احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا قرى جملة، ومزرا بتلسين وميغار مير في بلدة قطنا في جنوب سوريا، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 14 شهراً وفي ظل توقف الحرب مع لبنان في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

 

الوضع في مناطق جنوب سوريا في ظل العدوان الإسرائيلي وسقوط النظام

وتزامنًا مع اشتداد حدة الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام في سوريا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وانهيار نظام حزب البعث الذي استمر 61 عامًا في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، صعّد  جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على الأراضي السورية.

وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على سوريا، بتدمير ما تبقى من البنية التحتية والإمكانات العسكرية التابعة للنظام عبر مئات الغارات العنيفة على مختلف المحافظات السورية التي تضم مواقعاً لجيش النظام السوري البائد، ووسع نطاق احتلاله في هضبة الجولان السورية.

كما تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة المحيطة بهضبة الجولان، وواصل تقدمه نحو العاصمة دمشق حتى وصل إلى مسافة 25 كيلومترًا من أطرافها.

تجدر الإشارة إلى أن الكيان الصهيوني يحتل هضبة الجولان السورية منذ حرب حزيران عام 1967 أو ما يعرف إصطلاحاً لدى العرب والفلسطينيين باسم “النكسة”.
وقد حُددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح بين الجانبين بموجب اتفاقية فك الاشتباك التي وُقعت بين نظام حافظ الأسد في حينه وإسرائيل عام 1974، على إثر دخول سوريا حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول إلى جانب مصر ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في محاولة فاشلة لاستعادة الأراضي السورية المحتلة وهضبة الجولان.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة.