لا يزال اللاجئون السوريون في تركيا على جدول أعمال المعارضة التركية، إذ قال أمس زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أنه حزبه بحاجة إلى عامين لإعادة السوريين إلى بلادهم.
ووفقا لمتابعة كوزال نت، يواصل كمال كيليتشدار أوغلو التواصل مع مختلف القطاعات من خلال السفر من مدينة إلى أخرى، وفي إطار ذلك، توجه كيليتشدار أوغلو إلى ولاية كيليس أمس، وزار غرفة التجارة والصناعة هناك.
وخلال لقائه بمسؤولي الغرفة لفت كيليتشدار أوغلو، الانتباه إلى مشكلة المهاجرين السوريين في المنطقة مشيرا إلى حزبه سيرسل كافة المهاجرين عند الوصول لسدة الحكم.
“سنعيد السوريين في غضون عامين”
وأوضح كيليتشدار أوغلو أنه يعتقد أن إرسال السوريين يمكن أن يحدث في غضون عامين، مشددا على أنه لا يوجد شيء اسمه “ضغطنا على الزر، وسنرسله في اليوم التالي”.
وأضاف أن مشروع إرسال السوريين ينص على ما يلي :
أولا، نحن لسنا عنصريين، نحن نحترم هوية الجميع.
ثانيا، نحن نفكر في سمعة تركيا، فإن وضعنا مثل هؤلاء الناس في الحافلات وأرسلناهم بالقوة ، سيضر ذلك بمظهرنا.
ثالثا، نحن نضمن سلامة حياة وممتلكات الشخص الذي سنرسله.
رابعا، الشخص الذي سنرسله سيكسب المال هناك، وأن السوريين سيعملون في مصانعنا وسيتلقون أجورهم. وبالتالي ، سنبني نظاما يرضي الجميع، على حد تعبيره.
أدرك أنه ليس من السهل فعل ذلك
وعاود كيليتشدار أوغلو، التأكيد على أن إعادة السوريين ستتم في غضون عامين، مشددا على أن الأمر ليس سهلاً، لأن هناك عناصر أخرى في المنطقة إلى جانب تركيا مثل أمريكا، و روسيا.
واختتم كيليتشدار أوغلو حديثه بالقول ” لكن بالطبع ، نحن مهتمون أكثر ليس بداخل سوريا، ولكن بإخواننا وأخواتنا الذين يأتون إلينا من سوريا على طول حدودنا ، ونرسلهم إلى بلدانهم”.
التعليقات مغلقة.