كوتشوك كويو :واحةٌ من سحر الطبيعة في تشناق قلعة!
كوتشوك كويو هي أحد المنتجعات الساحلية الرائعة في تشاناكالي ، وهي مشهورة ببساتين الزيتون، وتجذب الانتباه أيضاً بتاريخها الراسخ.
وكوتشوك كويو بلدة أنشئت عند سفح جبال غاس المعروفة باسم إيدا، وكانت واحدة من أقدم المستوطنات في تشاناكالي.
تاريخ كوتشوك كويو
سيطرت على المدينة مجتمعات مختلفة مثل ليديا، ثوجا، بيرغامون، ثم تم الاستيلاء عليها من قبل البيزنطيين وبقيت تحت حكم البيزنطيين لفترة طويلة.
وبعد التبادل الذي تم في عام 1924 في منطقة كوتشوك كويو، والتي استخدمها اليونانيون كمستوطنة لفترة طويلة، تم تهجير السكان اليونانيين وحل مكانهم الأتراك. ووفقاً لترجمة كوزال نت يبلغ عدد سكانها 15 ألف نسمة.
مناخ كوتشوك كويو:
عادة ما يكون الشتاء دافئاً وممطراً وقصيراً ، والصيف حار وطويل في كوتشوك كويو. أقصى معدل لدرجات الحرارة يصل عند 31 درجة في الصيف ، وينخفض إلى أقل معدلاتها في يناير إلى 5 درجات.
الوقت المفضل لزيارتها :
أفضل وقت للزيارة هو الربيع و أول الصيف ، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة جداً في شهر أغسطس. ويمكن التجول في البلدة واستكشافها خلال مدة يومين.
كيفية الذهاب إليها :
أسرع الطرق للوصول لها بالهبوط في مطار تشانكلى الذي يبعد مسافة 90 كم فقط عن كوتشوك كويو . كذلك يمكن الوصول لها عبر ركوب باص من أي مدينة تركية متوجهاً إلى محطة باصات تشانكلى ، ومن هناك يوجد باصات صغيرة تنقل للبلدة.
الأماكن الهامة والجاذبة للسياح:
تلة الفتاة الصفراء (سارىكز):
تقع الحدود الطبيعية التي تفصل مرمرة وبحر إيجه على قمة جبال كاز التي يبلغ ارتفاعها 1726 مترا. هناك تمثال لفتاة في المكان ، الذي يضم إطلالة فريدة على البحر. ويوجد لهذه الفتاة قصة أسطورية.
خليج كادرقا :
لم يفقد شيئاً من طبيعته الخلابة ، ويقع بين كوتشوك كويو وآسوس ، وهو مثير للإعجاب للغاية بمياهه الصافية. تعتبر منطقة مرشحة لتصبح منتجعا سياحيا. ولذلك تم إعلانها منطقة محمية من أجل حماية طبيعتها.
جدول شاهين-ديريسي :
يقع داخل حديقة كازداغلارى الوطنية في البلدة ، ينتشر فيه الصنوبر والزعتر المعطر. وهو موطن لأنواع النباتات المختلفة ومئات الأنواع المختلفة من الحيوانات من حوله. يبلغ طوله 26 مترا ويبلغ ارتفاعه حوالي 600-700 متر. من الممكن أن يحدث انزلاق عند المشي في الجدول ، لذلك يجب على الزائر اختيار الأحذية المناسبة لهذا الغرض ، لا ينصح باصطحاب الأطفال للمكان.
بحيرة حسن بوغلدو:
تقع بركة حسن بوغلدو بالتركية تعني (حسن غرق) أفي حديقة كازداغلاري الوطنية ، وتوفر لك مساحة لتنفس الهواء الطلق خلال فترات الصيف. إذا كنت ترغب في ذلك ، هناك مناطق نزهة حول هذه البركة حيث يمكنك الاسترخاء عن طريق رمي نفسك في المياه الباردة. وللمكان قصة مشهور حول شاب القى بنفسه بالماء وغرق حتى ينال اعجاب عائلة محبوبته .
شلال مهلى :
يستحق أن يكون من بين الأماكن التي يجب زيارتها بجماله الطبيعي الجريء الذي يجب أن يُستكشف. يوجد بالمكان مطحنة خلفها الإغريق ، وممرات مائية وحجارة مهترئة بقيت كما هي إلى يومنا هذا. بالإضافة إلى ذلك ، توجد طاحونة بجانبها جسر يعود تاريخه إلى العصر الروماني.
جسر جنوة (جينيفيز) :
جسر جنوة ، شكله م مثل قلادة على تيار ميهلي ، يبهر الرائي بجماله الرائع ، وهو مثالي لالتقاط صور رائعة. لقرون عديدة, كان يستخدم الجسر كنقطة نقل مهمة جدا للناس بين بحر ايجه وجبال كاز.
مدينة جارجارا القديمة:
كانت مدينة جارجارا القديمة ، والتي هي أيضا تدخل في موضوع ملحمة الإلياذة لهوميروس ، واحدة من أكثر المدن المفضلة للزيارة في الفترة الماضية. اسم المدينة يعني “دمج الحشد” في اللغة الهيلينية. ويعود تاريخها إلى 9 قرون قبل الميلاد. تأسست المدينة لأول مرة بعيدا عن البحر ، وانتقلت لاحقا إلى موقع أقرب إلى البحر.
قرية كوتشوك تشتمي:
تبعد 3 كم عن كوتشوك كويو . وقد بقيت منازلها المصنوعة من مزيج من المنتجات الحجرية والخشبية إلى يومنا هذا. قيل أنه أسستها عائلة أوغوز بويو في فترة السلطان الفاتح محمد. عاش فيها الأتراك واليونانيون لبعضهم سنوات حتى فترة التبادل.
قرية نصرتى:
تقع قرية نصراتي ، التي تبرز ببقاياها الثقافية والطبيعية والأثرية ، في جنوب جبال الكاز. تم تأسيسها في القرن الخامس عشر. الشباب االذين انضموا إلى يافوز سلطان سليم ، و ذهبوا في رحلة استكشافية مصرية في 1516-1517 ،هم من بين السكان المحليين بالقرية ، وكانوا يقيمون في منطقة موساتبيناري، التي تبعد 1 كيلومتر عن موقعها الحالي. ولذلك سميت بهذا الاسم .
يمكن لزوار القرية البقاء في المنازل الحجرية ، وإجراء عمليات الشراء والتسوق في أيام الأحد.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.