بيان من صندوق النقد الدولي حول عضوية تركيا في مجموعة البريكس

أفادت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي (IMF)، “جولي كوزاك”، بانخفاض المخاطر التصاعدية في معدلات التضخم في الولايات المتحدة، وأن البنك يرى أن بدء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed) في خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل سيكون خطوة مناسبة، وحول عضوية تركيا في مجموعة البريكس (BRICS)، أكدت كوزاك أنه ينبغي دعم توثيق الروابط بين دول “بريكس” أو مجموعات الدول الأخرى إذا كان الهدف من ذلك هو تقليل الانقسامات بين الأعضاء وخفض تكاليف التجارة والاستثمار.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع قناة “haberturk“، شددت جولي كوزاك على أن المشاركة في مثل هذه المبادرات هو قرار سيادي لكل دولة.

وفي مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي (IMF)، جولي كوزاك، قدمت تقييمات حول التطورات في الاقتصاد العالمي.

وأشارت كوزاك إلى أن أداء الاقتصاد الأمريكي كان قويًا بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدة أن عملية خفض التضخم لم تكن مكلفة بقدر ما كان يخشاه الكثيرون.

ولفتت كوزاك الانتباه إلى أن الولايات المتحدة هي الاقتصاد الوحيد ضمن مجموعة العشرين (G20) الذي تجاوز مستوى الناتج المحلي الإجمالي (GDP) المستويات التي كانت سائدة قبل جائحة كوفيد-19، واعتبرت أن ذلك يعد إيجابيًا بالنسبة للاقتصاد العالمي.

وأضافت أن التضخم في الولايات المتحدة قد انخفض استجابةً لإجراءات الاحتياطي الفيدرالي، وأنه يقترب من تحقيق هدف الـ 2%، كما توقعت أن يصل معدل التضخم الأساسي للنفقات الاستهلاكية الشخصية إلى حوالي 2.5% بنهاية هذا العام، وأن يعود إلى المستوى المستهدف بحلول منتصف العام المقبل.
إقرأ أيضاً:

مجموعة البريكس الدولية..ما صحة الادعاءات حول تقدم تركيا بطلب للانضمام إليها؟

توقعات تباطؤ النمو في الولايات المتحدة الأمريكية

وأشارت كوزاك إلى أن المخاطر التصاعدية للتضخم أقل مما كانت عليه في بداية العام، موضحة أن البدء في دورة خفض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي (Fed) يعد أمرًا مناسبًا في هذا التوقيت.

ومع ذلك، أكدت كوزاك أن المخاطر التصاعدية لم تُلغَ تمامًا رغم انخفاضها، مشددة على ضرورة أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتعديل سرعة ومدى خفض أسعار الفائدة بناءً على البيانات الاقتصادية المستقبلية.

وأوضحت كوزاك أنهم يتوقعون تباطؤًا في نمو الاقتصاد الأمريكي، مشيرة إلى أن ذلك سينعكس في التوقعات التي ستصدر في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الذي سيُنشر في شهر أكتوبر.

حول عضوية تركيا في مجموعة البريكس: “الانضمام إلى بريكس هو قرار سيادي لكل دولة”

وعند الإشارة إلى عضوية تركيا في مجموعة البريكس، وردًا على سؤال حول ما إذا كان صندوق النقد الدولي يرى أي مخاطر في هذا السياق، أوضحت جولي كوزاك أن تعميق الروابط بين مجموعة بريكس أو أي تجمعات دولية أخرى يجب أن يكون مشجعًا إذا كان يهدف إلى تقليل الانقسامات بين الأعضاء وخفض تكاليف التجارة والاستثمار.

وأكدت كوزاك أن الانضمام إلى مثل هذه المبادرات هو قرار سيادي لكل دولة.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة.