في تطور جديد على العلاقة بين السعودية ونظام الأسد، وصل أمس الأربعاء وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة بعد غياب دام 12 عاما، بدعوة رسمية.
ووفقا لما تابعه فريق كوزال نت، تأتي الزيارة في الوقت الذي يُناقش فيه عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية بعد الأحداث الداخلية الدامية في سوريا.
وبحسب التفاصيل، كان في استقبال فيصل المقداد الذي وصل إلى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
السعودية ونظام الأسد يقرران افتتاح السفارات وتسيير رحلات الطيران بين البلدين من جديد
وخلال الزيارة، أعلن أن السعودية ونظام الأسد قررا إعادة تفعيل بعثاتهما الدبلوماسية وبدء رحلات جوية مشتركة.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق، أن الدول العربية ستجتمع في جدة غداً الجمعة لمناقشة عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
5 دول عربية لا زالت تمتلك تحفظات على عودة نظام الأسد للجامعة العربية
ووفقًا للتقرير الخاص لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن ما لا يقل عن 5 دول أعضاء في جامعة الدول العربية لا زالت تحبذ عودة نظام المجرم بشار الأسد.
وقالت مصادر للصحيفة إن المغرب والكويت وقطر واليمن ومصر “يريدون أن يروا الأسد يعطي جميع السوريين الحق في تقرير مستقبلهم ومصيرهم” قبل القبول بعودة النظام إلى عضوية جامعة الدول العربية.
التعليقات مغلقة.