الدفاع التركية: تدمير 22 هدفاً لمنظمات إرهابية خلال غارات جوية شمال العراق
ذكرت وزارة الدفاع التركية مساء الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنه جرى تدمير 22 هدفا وتحييد العديد من الإرهابيين في عملية عسكرية جوية ضد أهداف إرهابية في مناطق متينا وهاكورك وغارا وقنديل وأسوس شمال العراق.
ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، صدر بيان على حساب وزارة الدفاع التركية في موقع التواصل الاجتماعي بخصوص العملية العسكرية الجوية في شمال العراق.
وزارة الدفاع التركية توضح تفاصيل الهجوم شمال العراق
وأشار البيان الصادر عن الوزارة، إلى أنه قد جرت عملية قصف جوي في الساعة السابعة من مساء اليوم، في مناطق متينا وحاكورك وغارا وقنديل وأسوس في شمال العراق، بهدف تعطيل الهجمات الإرهابية الموجهة نحو تركيا ومواطنيها وقوات الأمن في شمال العراق، وذلك وفقاً لحق الدفاع المشروع الناتج عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، من خلال تحييد العناصر الإرهابية لحزب العمال الكردستاني، وغيرها من العناصر الإرهابية.
Devam! 🇹🇷#MillîSavunmaBakanlığı pic.twitter.com/u4imINBpso
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 4, 2023
وأضاف البيان:
“جرى تدمير مجموعة من 22 هدفًا يُعتقد أنها تُستخدم من قبل منظمة الإرهاب الانفصالية، والتي تشمل مغارات ومخابئ ومأوى الإرهابيين ومستودعات والتي تحتوي على إرهابيين مسؤولين. كما جرى تدمير هذه الأهداف خلال العمليات الجوية المُنفذة باستخدام أقصى قدر من الذخائر المحلية والوطنية، حيث جرى تحييد العديد من الإرهابيين.
القوات المسلحة التركية، التي نشأت من بين الشعب النبيل، ستواصل بعزم وإصرار مكافحة الإرهاب من أجل أمن بلادنا وشعبنا، كما كانت في الماضي. خلال هذه العملية، اتُخذت جميع التدابير لضمان عدم تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والممتلكات التاريخية والثقافية والبيئية لأي ضرر.”
يُذكر أن المديرية العامة للأمن التركي في العاصمة التركية أنقرة، قد تعرضت الأحد الموافق 1 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لهجوم إرهابي نفذه شخصان، إذ فجر الأول نفسه على مدخل مقر المديرية العامة للأمن قبل أن يتمكن عناصر الأمن التركي من قتل الثاني، وقد أصيب عنصران من الأمن التركية بجراح خفيفة جراء الهجوم.
ونددت العديد من دول العالم وعلى رأسها الدول العربية بالهجوم الإرهابي ضد أنقرة وأعلنت تضامنها الكامل مع تركيا حكومة وشعباً.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.