انشغلت وسائل الإعلام التركي بالترويج لخبر مرض الداعية “أحمد محمود أونلو”، المعروف شعبياً بلقب “جوبالي أحمد خوجة”، مما يدل على أهمية الرجل وشعبيته في الداخل التركي.
وتعرض أونلو لأزمة قلبية نقل على إثرها للمشفى، خلال منتصف شهر رمضان المبارك، وسط تفاعل واسع من محبيه ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فريق كوزال نت نشر خبراً عن الموضوع على صفحة كوزال على فيسبوك، والآن يُفرد مقالاً مترجماً من صحيفة ميلييت التركية يتحدث عن الرجل.
من هو جوبالي أحمد خوجة؟ ما هو أصل أحمد محمود أونلو، كم عمره، ما هي حالته الصحية؟
وقد نُقل أحمد محمود أونلو، المعروف باسم جوبالي أحمد خوجة “CÜBBELİ AHMET HOCA”، إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية.
وبينما أُعلن أن أحمد خوجة، الذي أُلغي برنامجه بسبب أزمة قلبية، سيخضع لعملية جراحية. وستبدأ التحقيقات في المعلومات المتعلقة بوضعه الصحي. إذن من هو أحمد محمود أونلو، المعروف باسم جوبالي خوجة، كم عمره؟ كيف حالته الصحية ومن أين أصله؟
أُدخل أحمد محمود أونلو إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية. وذكر أن الرجل الذي جرى إلغاء برنامجه، سيخضع لتصوير الأوعية. بعد هذا التطور، ظهرت أسئلة حول من هو أحمد محمود أونلو، المعروف باسم كوبيلي أحمد خوجا، وكم عمره.
من هو جوبالي خوجة؟
اسمه الحقيقي هو أحمد محمود أونلو، ويطلق عليه أتباعه هذا اللقب باستمرار.
ولد في اسطنبول عام 1965. هو من ولاية جيرسون غوريلي وبدأ تعليمه عندما كان عمره 3-4 سنوات. حصل على لقب جوبالي أحمد لأنه كان يرتدي رداءً عندما كان صغيراً، أي من الجُبّة. أونلو، الذي تلقى تعليماً خاصًا على يد محمود أوستاسمان أوغلو، الذي كان يشغل منصبًا قياديًا في دار الدراويش المعروفة باسم فرع إسماعيل آغا لطائفة النقشبندي، واصل تعليمه المدرسي في مسجد فاتح تشارشامبا إسماعيل آغا حتى سن الحادية عشرة.
في تلك السن، بدأت الخطب التي كان يلقيها في المساجد الكبيرة مثل يافوز سليم ومسجد قاسم باشا تشاهدها الحشود.
في سن الثانية عشرة، أكمل مجموعة الكتب في فروع الصرف والكلام العلمي والمعاني والتفسير والحديث والفقه، والتي ستستمر معه لسنوات عديدة، أيضاً في دورة القرآن الكريم في قرية” Tütüncüler” في ريزي بازار خلال فترة 20 شهرًا، تلقى تعليمه العلمي خلالها.
بعد عودته إلى إسطنبول، أكمل جوبالي أحمد حفظه في 6 أشهر من مسجد كيفي إمام مصطفى كيليج خوجة أفندي.
جوبالي أحمد، صاحب العديد من المقالات المنشورة في مواضيع مختلفة تحت اسم “الرسالة الأحمدية”، واشتهر بكتابه صلواتي.
ومن التصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً حول الداعية التركي جوبالي أحمد، قوله في وقت سابق إن إضاعة فرض واحد من الصلاة هو إثم أكبر من الزنا، بل أكبر من قـتل النفس، وتارك الصلاة لا يُقبل صيامه ولا تُقبل صدقته.
هذا التصريح في حينه أشعل جدلاً في الداخل التركي وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات مغلقة.