عقد اليوم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا مشتركا تطرقا فيه إلى مستجدات تطبيع العلاقات مع سوريا وذلك بعد اجتماع وفدي البلدين في العاصمة التركية أنقرة.
ووفقا لما تابعه فريق كوزال نت، أدلى الوزيران بتصريحات حول عدد من الموضوعات، لا سيما تطبيع العلاقات مع سوريا واتفاقية ممر الحبوب.
وشدد الوزيران في تصريحاتهما على أن خطوات تركيا في ملف تطبيع العلاقات مع سوريا ستستمر.
وفي سياق منفصل، حذر لافروف من أنه قد يتم إنهاء اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود، في إشارة إلى أزمة اتفاقية الحبوب.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأناضول التركية الرسمية، التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وبعد الاجتماع بين الوفدين، عقد تشاووش أوغلو ولافروف مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في قاعة المعارض في قصر الرئاسة التركي، حيث أفادوا بأنه تم مناقشة اتفاق ممر الحبوب والحرب في أوكرانيا والأعمال الإقليمية، بما في ذلك محطة أكويو للطاقة النووية.
آخر التطورات في ملف تطبيع العلاقات مع سوريا
وتحدث تشاووش أوغلو عن عملية تطبيع العلاقات مع سوريا، إذ أكد أن أنقرة ترغب في استمرار العملية بشفافية، وعلى ضرورة مواصلة الحوار.
وأشار وزير الخارجية الروسي لافروف إلى أهمية تحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، مشددا على أن عملية التطبيع بين تركيا وسوريا عن طريق روسيا.
وفي خطابه، أشار تشاووش أوغلو أيضًا إلى اجتماع مساعدي وزراء الخارجية بين تركيا وروسيا وسوريا وإيران، الذي عُقد في موسكو في 3-4 نيسان/أبريل الماضي.
اتفاقية الحبوب قد تنتهي
وفي تعقيبه على آخر التطورات الإقليمية، اتهم لافروف الأمم المتحدة بخرق مبدأ المساواة.
وقال لافروف إن هناك جدول أعمال غير بناء للغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، مضيفًا “بعد روسيا، الهدف التالي للغرب هو الصين”.
كما حذر لافروف من أن اتفاقية الحبوب في البحر الأسود قد يتم إنهاؤها.
وصرّح لافروف بأن الشروط التي يجب أن تسمح بإرسال إنتاج روسيا الزراعي والأسمدة إلى الأسواق الخارجية، والتي تنص عليها اتفاقية الحبوب، لم تتم تطبيقها.
وأضاف لافروف ملمحاً إلى إمكانية إلغاء اتفاقية الحبوب “إذا لم يتم تحقيق تقدم في إزالة العقبات التي تواجه صادرات الأسمدة والحبوب الروسية، فسنسأل أنفسنا ما إذا كانت هذه الاتفاقية ضرورية أم لا”.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.